كشف عضو مكون الشباب بمؤتمر الحوار الوطني, حمزة الكمالي, الذين التقى بهم الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي يوم الأربعاء في دار الرئاسة بصنعاء, عن تبني ما يسمى بتكتل "شباب الثورة" خيار التمديد للرئيس هادي وللفترة الانتقالية. وأوضح عضو آخر في المكون الشبابي, في تصريح خاص للمنتصف نت ينشر لاحقا, "تحدث أحد المكونات الشبابية قائلاً: لابد من التمديد للمرحلة القادمة لك يا رئيس الجمهورية". ووفقا للروايتين المتطابقتين خاطبهم هادي ب"ترك المزايدة". وقال الكمالي معلقاً: "بدلا من أن نكون صوت الثورة اصبحنا صوت للنظام والنفاق". وفي حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك", كتب الشاب والناشط حمزة الكمالي يوم الأربعاء: " كنت احد الشباب الذين التقوا ب رئيس الجمهورية اليوم الذين كانوا يصدحون باسم الثورة ,, قالوا اليوم أنهم مع التمديد للفترة الانتقالية ل هادي وأنهم جنوده". واثيرت قضية التمديد كموضوع خلافي صاخب مع أزوف مدة عمل مؤتمر الحوار الوطني من نهايتها المحددة بستة أشهر بحسب اتفاق التسوية السياسية المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة. ويصوغ الحوار الوطني وفقا للاتفاق السياسي المزمن دستورا جديدا ويعقبه مباشرة استحقاق الانتخابات العامة والرئاسية. وتلوح مؤشرات قوية بالذهاب إلى التمديد وفقا لخطاب سياسي وإعلامي صعد إلى السطح مؤخرا بخلفية عدم كفاية الوقت للحوار وضرورة التمديد له وبالتالي للانتقالية والرئيس. ويطرح البعض فترة مدتها أربع سنوات كفترة انتقالية ثانية. وهو ما يرفضه قطاع واسع ويتمسك المؤتمر الشعبي العام بنص المبادرة والآلية المزمنة. واضاف حمزة الكمالي في صفحته: "وبدلاً من أن نكون صوت الثورة أصبحنا صوت للنظام والنفاق ,, أنا اليوم اعتذر لكم جميعاً أحبتي وليتني لم اذهب وليتني مت على عتبة الدار الذين حلمنا أن نزحف إلية من بداية الثورة واليوم نزحف على البطون مزايدين وليس ثوار ... أنا أسف يا ثورة".