أفتى القيادي في حزب الإصلاح الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، الشيخ محمد ناصر الحزمي بكفر أعضاء فريق بناء الدولة في مؤتمر الحوار الوطني، وخروجهم عن الشريعة الإسلامية، حد قوله. وشن رجل الدين المتطرف محمد الحزمي، هجوما لاذعا على مؤتمر الحوار المنعقد حاليا بصنعاء، وقال إن الحوار ينفذ أجندة غربية ، تستهدف دين الدولة، وتشرعن للردة والكفر، في إشارة إلى مجموعة القرارات التي اتخذها مؤتمر الحوار وتتعلق بمشاريع نصوص للدستور الجديد. وأفاد "المنتصف نت " مصلون حضروا صلاة الجمعة اليوم في "جامع الحزمي" أنه كرس خطبة الجمعة للهجوم على مؤتمر الحوار الوطني، والتحريض على أعضاء فريق بناء الدولة المنبثق عن المؤتمر، ووصفهم ب"الزنادقة والمرتدين". وأشار المصلون إلى أن الخطيب الحزمي بالغ في تبني تكفير مؤتمر الحوار وأعضائه، إذ اعتبرتهم يسعون لفرض قوانين غير إسلامية تناقض الإسلام عقيدة وشرعية، ومنازعة خطيرة لسيادة الشريعة الإسلامية ودين الدولة، وهي أمور لم يكن يخطر على البال أن تكون محلاً للجدال والنزاع في مجتمع الإيمان والحكمة.وأعتبر ذلك جريمة وردة عن الإسلام". وأوضح المصلون أن الحزمي وخلال الخطبة تحدث عن مؤامرة على دين الإسلام في اليمن عبر مؤتمر الحوار الجاري ، والذي قال انه ماضي نحو إلغاء" إسلامية الدولة اليمنية"، ووضع "شريك لله في الحكم بجعل مصادر أخرى تحكم اليمنيين"، ودعا الشعب اليمني للتصدي لما وصفها ب"المؤامرة على دينه، والاستجابة لنداء العلماء المطالب بذلك". ودعا الحزمي إلا رفض ما ورد في تقرير فريق الحقوق والحريات من فقرات قال إنها "تفتح باب الردة والخروج من الإسلام، وتُؤمِّن عمل المنظمات التنصيرية في بلادنا وتساوي بين المسلم والكافر تحت مسمى "المواطنة المتساوية". وكان رجل الدين المتشدد في اليمن عبد المجيد الزنداني عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح "الإخوان" ، دخل على خط الجدل الذي فجره نقاشات فريق بناء الدولة بمؤتمر الحوار الوطني بشأن النص المقترح في الدستور الجديد حول الهوية الدولة ومصدر التشريع، وتزعم الزنداني حملة تكفير غير مسبوقة ضد مؤتمر الحوار وأعضاءه.