ثقوا كل الثقة أن عصابة الإرهاب والعنصرية الحوثية الإيرانية لن تستمر هذه حقيقة ثابتة واكيدة ومن يريد أن يغالط نفسه ويغالط الآخرين فليس معه إلا القباحة والسقوط في وحل هذه الفرقة المجرمة التي استباحت دماء اليمنيين وتحب مشاهدتهم قتلى واشلاء فقط ويغيضها ويغضبها أن يعيش اي يمني حياته سعيدا امنا مستقرا ولا يوجد جماعة او عصابة او مليشيا بالعالم تدعي اي فعل وجريمة واعتداء زوراً وبهتانا كي يتم الانتقام وضرب وقصف شعبها ووطنها وبنيتها التحتية ومنجزاتها. وقد فضحها الله هذه المرة وفضحت جماعة الحوثي نفسها باعترافها بضرب ارامكوا مركز تصدير الطاقة العالمي فمنذ مناورتها بحدود الجارة الكبري الشقيقة المملكة العربية السعودية وهي تدعو لضرب اليمن وتستفز الاشقاء لضرب اليمن واليمنيين وبنيتهم ومكتسباتهم كي تخدم مصالح إيران ولكي يتعاطف العالم مع مشاهد دماء اليمنيين ومن أجل نظام خارج حدودها الا جماعة الحوثي، والمضحك المبكي أن بعض قياداتها يتغني بعمالتها وارتزاقها وعدم اكتراثها بشعبه. الحوثيون يريدوا ان يشاهدوا اليمنيين أشلاء ممزقين كي تتحقق مصالح الاسياد اي عمالة هذه واي سفالة واي انحطاط واي اجرام؟ لا يقارن بدناءة وسقوط هذه الجماعة التي تتلذذ بقتل اليمنيين وبدماءهم واشلائهم. وقد استفاد الإخوة الأشقاء بالمملكة من الدروس السابقة فقد أعدت جماعة الحوثي العدة كي تكسب تعاطف بقتل مئات اليمنيين الذين لايهتم بهم الحوثي وايران ولا يريدونهم سوى أشلاء ودماء كي يدينوا التحالف والمملكة والإمارات العربية المتحدة فالشكر لقيادة التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة اللذان لم ينساقا إلى مخطط الحوثي الإيراني الدنيئ. وهنا يجب علينا التأكيد على أن تحرير الحديدة وصنعاء هو الحل بدلا من القصف الجوي الغير مجد أمام جماعة إرهابية.