أطلق ناشطون وسياسيون وإعلاميون وشباب سبتمبريون حملة شعبية للاحتفال بالذكرى السابعة والخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة في مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي تحت هشتاق #ثورة_26_سبتمبر_خالدة. وتهدف الحملة إلى إيصال رسالة قوية للمليشيات الحوثية وقوى الرجعية والتخلف وجماعات الظلام والإرهاب بأن المخططات الهادفة للنيل من الجمهورية ومكتسبات ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وأهدافها الراسخة مكشوفة لجميع اليمنيين الذين يرفضون بشكل قاطع المشروع الطائفي للمليشيات ومحاولاتها البائسة لتكريس سلطة الإمامة من جديد. وفي الحملة التي عمت منصات فيس بوك وتويتر أكد الناشطون أن ظهور أساليب الكهنوت والإمامة جعل جميع أبناء اليمن يدركون قيمة ثورة سبتمبر الخالدة والتي ضحى من أجلها الأبطال وبذلوا الأرواح رخيصة مقابل ألا يعلو مواطن على آخر أو فئة على حساب بقية الشعب اليمني العظيم، كما أن الحملة جاءت تأكيداً على رفض اليمنيين العودة إلى عهود الفقر والجهل والمرض الذي ميز حقبة الإمامة البائدة. واعتبروا ثورة ال26 من سبتمبر 1962م من أعظم الثورات في المنطقة والتي استطاع الثوار الأبطال فيها اجتثاث أحد أعتى الأنظمة الاستبدادية في العالم والذي جثم على صدور اليمنيين عقوداً من الزمن.
