المشير عبدالله السلال والدكتور عبدالرحمن البيضاني القادة العظماء لثورة 26سبتمبر1962م الخالدة واللذان كان لديهما رؤية مستقبلية ثورية مؤسسية للثورة لو سار الثوار وفقا لها لما حدثت لنا نكبة 2011م ونكبة 2014م، ولولا هذه النكبات والكوارث لما عرفنا عظمة ثورة وثوار 26سبتمبر 1962م الخالدة خلود الزمان والثورة مستمرة استمرار جريان الدماء في عروق كل يمني حر شريف يرغب ان يعيش اليمنيين بعزة وكرامة وحرية تحت شعار لا كنا اذا لم نكن احرار. وليعي كل من تسول له نفسه ان اليمن لليمنيين فلا يحلموا ان مآسي الماضي الامامي البغيض ويحكموا فقد كانت القاعدة خلال اكثر من عشرة قرون ان الائمة هم الحكام واليمنيين الاستثناء وتلك فترة اتسمت بالظلم والقهر والقتل والنهب لحقوق اليمنيين. لقد انا السادس والعشرون من سبتمبر عقول اليمنيين وانار لهم طريق الحرية ولنا وقفة بسيطة للدور التنويري للراحل العظيم الزعيم الشهيد الخالد الثائر الرئيس علي عبدالله صالح رحمة الله عليه فهو من اسس الديمقراطية والسلطة المحلية وطبقها منهجا وسلوكا وحاول بشتي الوسائل ان يفهم اليمنيين حقوقهم وواجباتهم. وكان لذلك الدور الكبير في رفض تسلط الائمة الجدد والقدامي علي حد سواء فاصبحت القاعدة ان يحكم اليمنيين اليمن والنادر والشاذ والمستحيل ان يحكم اليمن غير اليمنيين هذا ما يجب ان يفهمه الواهمون الحالمون بالسلطة بالقوة وبالكذب والتدليس وتزوير الحقائق وبادعاء الالوهية والقرب من السماء كذبا وزورا وفجورا نقول لمن يتلذذ بسفك دماء اليمنيين لن تستمروا طال الزمن او قصر اليمن بلادنا وعزها عز لنا والحرية هي القاعدة و العبودية والعنصرية مجرمة دوليا وستنتصر الحرية والعدالة والمساواة وثورة 26مستمرة حتي النصر علي جماعة الحوثي العنصرية الارهابية الخائنة العميلة والمجد والخلود للثورة والجمهورية والوحدة وللثوار وللشهداء الابرار عاش اليمن واليمنيبن احرار شرفاء والذل والخزي والهزيمة والعار لاعداء الثورة والحرية.