اتفاقية استوكهولم التي تم بموجبها ايقاف العمليات العسكرية بمحافظة الحديدة وتبادل والاسري ورفع الحصار عن تعز، زادت اليمنيين وجعا فوق اوجاعهم واضافت عذابا الي عذاباتهم والما الي الامهم و كانت معبرة تماما عن حال الشرعية اليمنية الشوهاء المتهالكة الفاشلة الحاقدة،وعن غباءها المفرط وفسادها. كانت اتفاقية السويد عبارة عن طوق نجاة رمت به الشرعية لانقاذ نفسها اولا كي لايظهر عجزها جليا امام التحالف والاقليم والعالم وطوق نجاة ايضا وانقاذ لمليشيا الحوثي العنصرية الارهابية التي سامت اليمنيين سوء العذاب، والتي كانت بحاجة ماسة لاي إتفاق باي شكل لانهاكانت منهارة عسكريا واقتصاديا وكانت جبهة الحوثيين بالساحل الغربي تحتضر . وجبهات الشرعية تحقق انتصارات وهمية بحرض فاتفقوا علي ان ينتصروا لانفسهم ويهزموا الشعب ولم يكتفوا بايقاف الحرب بمدينة الحديدة فقط بل واضافوا ايقاف العمليات العسكرية بمحافظة الحديدة كاملة حتي لاتحرر القوات المشتركة بقية مديريات المحافظة والشرعية لم تحرر خلال اربع سنوات حتي قرية كاملة لانها تعلم ان تحرير الحديدة والانتصار علي الحوثي هو هزيمة للحوثي ولها بنفس الوقت وانتصار للشعب اليمني ولانها اربع سنوات لم تحقق شئ يذكر وافقت علي اتفاق العار وما استقالة خالد اليماني وزير الخارجية اليمني الغامضة وتعيين وزير خارجية اخواني الا لكي يغطي ويشرعن التقارب الحوثي الاخواني علي حساب الشعب ويوضح حقائق كثيرة كانت غائبة . وبالتالي تعتبر الاتفاقية انتصار للحوثي وللشرعية وهزيمة للشعب اليمني الذي كان يعقد الاعمال علي تحرير الحديدة وانهيار كافة جبهات الحوثي الكرتونية المتهاوية لكن الشرعية انقذتهم وتعتقد انها انقذت نفسها فوقعت بشر اعمالها وتاكد للشعب انه سيحارب بجبهتين فاسدتين ارهابيتين ولن يتحقق له النصر الا بالتخلص من جماعات الدين السياسي العنصرية الإرهابية وترتب علي الاتفاق الاخواني الحوثي استعادة المليشيا الانقلابية لتوازنها واعادت تمركزها وقامت بالتوسع بجبهات اخري .. وزادت معاناة الشعب اليمني اكثر مما كان لان الحوثيين والاخوان يعرفون ميول الناس انهم غير مرغوب بهم نهائيا فزادت نقمتهم علي المساكين بسرقة مستحقاتهم من المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء وايوا. وزادت اعداد النازحين من محافظة الحديدة ومدينة الحديدة ومديرياتها وخاصة المناطق المحررة التي تتعرض للقصف اليومي من قبل المليشيا الحوثية وتحاول المليشيا الحوثية عمل اي اختراق بجبهة الساحل الغربي يوميا لكن دون جدوي وما زالت المحاولات مستمرة وتواجه بصد ورد عنيف وقوي، هذا ما جعل ابناء الحديدة ينزحون الي مخيمات النزوح التي قام مركز الملك سلمان للاعمال الانسانية والاغاثية ببنائها والهلال الأحمر الإماراتي وايضا الي محافظات اخري. حيث شردت اتفاقية استوكهولم اكثر من 400الف نازح من منازلهم اوقفت اتفاقية استوكهولم تحرير مديريات الحديدة وتطهير الجيوب الحوثية بالمديريات المحررة وبالتالي تتعرض المديريات المحررة والاجزاء المحررة من بعض المديريات التي لاتزال تحت نير سلطة الحوثي الي القصف اليومي مما جعل سكانها ينزحوا الي مديريات اخري او الي مخيمات النزوح. كما زادت عمليات القتل لسكان المناطق المحررة بعد اتفاق استوكهولم عشرات الاضعاف اتفاقية استوكهولم قتلت وشردت اليمنيين وعذبتهم وهزمتهم نفسيا لان تحرير الحديدة كان وشيكا وتدخلت الحكومة اليمنية الفاشلة والفاسدة والمتهالكة ورمت بكل ثقلها مع المنظمات الانسانية المتواطئة مع الحوثي والذي كان تحرير الحديدة سيكشف كل فسادها وتواطؤها مع مليشيا الحوثي والذي لازال مستمر وبرعاية اممية حيث تعمل الاممالمتحدة اليوم بالمناطق التي تحت سيطرة مليشيا الحوثي العنصرية ليس في الامكان الا ما هو كائن من فساد وسرقة لحقوق الجياع وتمويل الحرب. وفي ظل حكومة متهالكة لاتكترث ولا تبالي ينخرها الفساد والصدأ ويديرها نفس الفاسدين منذ ما يقارب العقد والشعب اليمني المغلوب علي امره يأن تحت وطأة الفساد والتهالك الحكومي والارهاب والعنصرية والبطش والنهب الحوثي ويبدوان من يدعو الان لمصالحة وطنية مع جماعة عنصريةارهابية عميلة هم نفسهم من وقعوا اتفاقية هزيمة استوكهولم وكالذي يقول لليمنيين ما معاكم الا نحن بعاهاتنا وفسادنا وفشلنا وارهابنا وظلمنا وعنصريتنا ونقول لهم الحكم للشعب ايها الافاقون وثورة الشعب ستجتثهم من جذورهم والله وشعبنا وكل شرفاء واحرار اليمن والعالم معنا.