احتفالات الحوثي لتنصيب كاهن الكهف وتقديسه بديلا لله ولرسوله الاعظم محمد صلوات الله عليه وسلم إحتفالات الحوثي لتنصيب كاهن الكهف وتقديسه وجعله بديلاً للرسول الأعظيم محمد صلوات الله عليه والتبذيرالزائد عن الحد بالاحتفال بالمولد النبوي من قبل جماعة العنصرية والإرهاب الحوثية الإيرانية يجعل من لا يعرف هذه العصابة يعتقد أنهم وجميع المواطنين القابعين تحت نير سلطتهم مكتفين ذاتيا ومستوي دخل الفرد مرتفع وليسوا عايشين علي المساعدات بل ويكاد معظم السكان يموتون جوعا نتيجة سرقة ونهب المليشيا الانقلابية وقيادتها للمساعدات الإنسانية بطرق مباشرة أو غير مباشرة لابتزاز الجياع بها. وهذا يثبت أيضا أن ليس لدى هذه المليشيات لليمنيين سوى الوهم بارسالهم الى جبهات الموت والجحيم وهذا لعمري مشروع كل التنظيمات الإرهابية، فالمواطنين الغلابى تحت سيطرتهم يعيشون حالة اللاموت واللا حياة، واذا شارفوا علي الموت يأتي المشرف لينقذهم بسلة غذائية من المفترض أن يحصلوا عليها قبل أشهر ويقولون لهم ادعو للفار المختبئ بكهفه والذي من المفترض يدعون عليه وعلى عصابته الذين أمرهم بسرقة مستحقات الجياع وهذا يثبت جليا أنهم تنظيم إرهابي لا يشعر بأحد ولا يريد الا تنفيذ عقيدته وأفكاره المنحرفة بدليل تشويهه للمناهج وتغييرها وتسميمها بأفكاره ومعتقداته الضالة والمنحرفة والتي تجيز له قتل معارضيه والتقرب بهم الى الله. ما ذكرناه جزء يسير من مشروع الحوثي الكبير المتمثل في "الى الجحيم سر".. من يقنع لنا بريطانيا اننا لم نعد نعيش في القرن التاسع عشر ويوضح لها أن الحوثيين جماعة إرهابية متوحشة لا تؤمن لا بسلام ولا بقانون أو شرع أو عرف ويحملها مسؤولية ما يعانيه اليمنيين من عذاب تحت نير سلطة الاحتفالات بالجوع والقتل والإرهاب في زمن الموت والفقر والمرض.