أفادت مصادر مطلعة أن القائدين العسكريين الكبيرين عبدالله أبو حاتم ومفرح بحيبح في طريقهما إلى جبهة نهم. متوقعة فرقاً كبيراً في إدارة المعركة على تخوم العاصمة صنعاء غير مستبعدة اطلاق معركة تحرير العاصمة اليمنية . وياتي وصول قيادات الشرعية العسكرية في وقت حقق فيه الجيش الوطني الأحد، انتصارات جديدة على مليشيا الحوثي الانقلابية في جبهتي "نهم" شرق صنعاء ومحافظة الجوف، فيما دكت مقاتلات التحالف تعزيزات وآليات عسكرية للحوثيين ب25 غارة. وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش الوطني، حققت تقدما في ميمنة وميسرة جبال نهم، وسط انهيارات في صفوف الانقلابيين. وأشارت المصادر، إلى أن الجيش الوطني، استعاد معسكر "فرضة نهم"، وحقق تقدما إلى سلاسل جبلية أخرى في عمق مديرية نهم. كما توغلت قوات الجيش الوطني، وبإسناد من التحالف العربي، على مناطق واسعة في سلسلة جبال "المنار" و"قتب"، في معارك ضارية أسفرت عن مقتل عدد من الحوثيين، وأسر أكثر من 15 عنصرا، وفقا للمصادر. وشنت مقاتلات التحالف العربي، 10 غارات جوية محكمة استهدفت أرتال للمليشيا الانقلابية في وادي "حريب" نهم، والسلاسل الجبلية التي يحاول الانقلابيون السيطرة عليها. وأسفرت الغارات عن مقتل وإصابة عشرات الحوثيين وتدمير عدد من الدوريات والمدافع التابعة لهم. وفي محافظة الجوف، شنت مقاتلات التحالف العربي، 15 غارة على تجمعات حوثية في منطقة "العقبة" بمديرية "خب والشعف"، أثناء محاولتهم الزحف نحو مواقع الجيش الوطني، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات في صفوف الانقلابيين. وتحولت معارك نهم التي دخلت أسبوعها الثاني، إلى مصيدة للمليشيا الانقلابية التي حاولت تحقيق اختراق في خط المواجهة الأول مع الجيش الوطني في نهم والجوف، بالتزامن مع هجمات إرهابية دامية على محافظة مأرب. وأكدت مصادر، أن مستشفيات صنعاء، استقبلت السبت والأحد أكثر من 80 جثة جميعهم لمقاتلين لقوا مصرعهم في جبهة نهم بضربات التحالف ومدفعية الجيش اليمني. ووفقا للمصادر، فقد أعلنت مليشيا الحوثي حالة طوارئ عقب الخسائر الفادحة التي تعرضت لها، وقامت بتحريك عناصرها المرابطين في جبهات الحديدة وصعدة صوب مديرية "نهم". كما دعت المليشيا مسؤوليها المحليين في صنعاء لفرض التجنيد الإجباري في المدارس والجامعات من أجل الزج بهم في جبهات نهم، بعد النزيف الكبير الذي تعرضت له خلال أسبوع
