اعتبر برلمانيون وسياسيون تشكيل قوات المقاومة الوطنية وانطلاق عملياتها في ال 19 من إبريل حدثا أسهم في تغيير مجريات المعركة والمعادلة العسكرية والسياسية والشعبية في اليمن بإضافة مكون قوي عسكريا وسياسيا وشعبيا لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية. وأكدوا أن تأسيس المقاومة الوطنية أعاد للجمهورية اسمها وكيانها بعيدا عن الطائفية والمناطقية المقيتة وتحققت الكثير من الإنجازات والانتصارات في مدة قصيرة حيث تم تحرير الساحل الغربي وصولا إلى مدينة الحديدة ولولا اتفاق ستوكهولم لكانت مجريات المعركة على الأرض مختلفة.
امتداد 2 ديسمبر الشيخ ناصر باجيل عضو مجلس النواب عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام أكد أن انطلاق المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية" بقيادة العميد طارق محمد عبد الله صالح شكلت فارقا جوهريا في معركة استعادة الجمهورية من مخلفات الإمامة وامتدادا صريحا لثورة ال2 من ديسمبر وتنفيذا لوصايا الزعيم الخالد الشهيد علي عبدالله صالح.
وأشار الى أن كل يمني غيور على وطنه وحريص على استعادة أمجاده سيظل فخورا بهذه المناسبة التي تصادف التاسع عشر من شهر إبريل.
وقال باجيل: وفي هذه المناسبة العظيمة التي شكلت نقلة نوعية ستكتب على صفحة بيضاء ناصعة من تاريخ أمتنا اليمنية العظيمة، يشرفني أن أتقدم بكامل التعظيم والتبجيل إلى الصف الأول ممن قدموا التضحيات الجسيمة ورووا بدمائهم تربة هذه الأرض الغالية علينا جميعا.
وأضاف: وإلى صاحب الإنجاز الكبير القائد العميد طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية الذي تخطى الحسابات وتجاوز السابقين في صنع نواة جديدة منضبطة ووطنية خالصة للجيش اليمني لاستعادة كرامة هذا الوطن الكبير.
وقال باجيل: ولا أنسى أبطال قوات العمالقة والمقاومة التهامية في المشاركة جنبا إلى جنب مع المقاومة الوطنية، ورسالتي للأبطال سيروا إلى الأمام ونحن معكم سنبذل الغالي والنفيس في سبيل استعادة الجمهورية من الحوثي وأزلامه وكل من تسول له نفسه المساس بحرية وكرامة هذا الشعب العظيم.
وتابع: وتنفيذا لوصايا الزعيم شهيد الجمهورية والثورة، سنبذل كل ما نستطيع حتى تحقيق الهدف العظيم المتمثل في استعادة النظام الجمهوري في كل أرجاء وطننا اليمني الكبير.
ووجه باجيل رسالة لأبناء الشعب اليمني قائلا: ثقوا إنا على درب الشهداء سائرون وسنسعى ما بقينا لانتزاع حقكم في العيش بكرامة والحياة بحرية. وإنا على خطى الشهيد الزعيم الخالد ورفيقه الأمين سائرون وعلى دربهم ماضون.
أمل الشعب من جانبه، عبدالرحمن معزب عضو مجلس النواب رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر بمحافظة إب قال إن المقاومة الوطنية أثبتت صدق الوعد ودقة الإنجاز، وشكلت نواة متميزة للجيش اليمني المنتصر والحامي للثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية.
وأضاف: ثقتنا كبيرة بهم للحفاظ على هيبة وإعادة مكانة الجيش اليمني إلى مواقعه في صدارة الجيوش في المنطقة، ونحثهم على المزيد من الصبر والعطاء والثبات، فقد سجلوا أروع الانتصارات التي شهد بها الجميع منذ انطلاقتها الأولى وحتى اليوم.
وأكد أن المقاومة الوطنية وقيادتها ومعها بقية وحدات القوات المشتركة هي المؤهلة لتحرير اليمن من مليشيا الإرهاب الحوثية، ومن يؤمل الشعب اليمني عليها كثيرا كونها تحمل وعيا وطنيا صافيا وولاؤهم لله والوطن والثورة والجمهورية وليست لديهم أي ولاءات ضيقة.
وقال معزب: وبهذه المناسبة نهنئ قيادة المقاومة الوطنية ممثلة بالقائد العميد طارق محمد عبدالله صالح وكل ضباط وأفراد ومنتسبي المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية" الأبطال البواسل الذين حققوا إنجازات قياسية في وقت قياسي، ولولا اتفاق ستوكهولم الذي أوقف تقدمهم، لكانت الإنجازات اليوم في الميدان مضاعفة.
درع الوطن واعتبر فهد دهشوش عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ذكرى تأسيس قوات المقاومة الوطنية مناسبة غالية على قلب كل يمني وهنأ قيادة وأفراد ومنتسبي المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية" الذين حققوا أعظم الانتصارات وجسدوا أعظم الملاحم البطولية.
وقال: فمع بزوغ ال 19 من إبريل 2018م كانت طلائع المقاومة الوطنية تخوض معركة تحرير الوطن واستعادة الدولة والجمهورية ومعهم كل رفاق السلاح في الساحل الغربي ولقنوا مليشيا الحوثي دروساً في الشجاعة والثبات والتضحية والإقدام، وهزموا مرتزقة إيران هزائم نكراء على طول امتداد الساحل الغربي حتى وصلوا إلى داخل مدينة الحديدة، ولولا اتفاق ستوكهولم لوصلوا إلى أبعد من ذلك بكثير.
وأضاف دهشوش أنه مع إعلان بيان التأسيس، استبشر أبناء شعبنا بهذه الخطوة كأمل طال انتظاره للتحرر من مليشيا الإرهاب والنفاق الحوثية الإيرانية، فأثبت رجال المقاومة الوطنية أنهم درع للوطن ولا غير ودون أي ولاءات ضيقة، وأنهم أهل لتلك الثقة الشعبية التي باركت انتصاراتهم.
ووجه التقدير والامتنان في ذكرى الانطلاقة للقائد العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح قائد قوات المقاومة الوطنية عضو قيادة القوات المشتركة بالساحل الغربي.
وقال دهشوش: ولا يسعنا إلا أن نعبر عن امتنانا للقائد وضباط وأفراد قوات المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية" فقد رفعتم رؤوسنا إلى عنان السماء باعتباركم بذرة أمل التحرر واستعادة الدولة والجمهورية والديمقراطية والتنمية لوطننا الغالي الذي مزقه أصحاب المصالح والولاءات الضيقة والعملاء.
تنمية وحقوق القيادية في المؤتمر الشعبي العام نورا الجروي أكدت أن يوم التاسع عشر من إبريل، ذكرى تأسيس المقاومة الوطنية، يوم تاريخي تغيرت فيه مجريات المعركة في اليمن، وانقلبت فيه المعادلة العسكرية والسياسية والشعبية بإضافة مكون قوي، عسكريا وسياسيا وشعبيا في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وقالت إن التاسع عشر من إبريل 2018م أعاد للجمهورية اسمها وكيانها بعيدا عن الطائفية والمناطقية المقيتة وتحققت الكثير من الإنجازات والانتصارات في مدة قصيرة حيث تم تحرير الساحل الغربي وصولا إلى مدينة الحديدة ولولا اتفاق ستوكهولم لكانت مجريات المعركة مختلفة.
وأشارت إلى أن البطولات والانتصارات التي حققتها المقاومة الوطنية ومعها ألوية العمالقة والمقاومة التهامية في الساحل الغربي عرت مليشيا الحوثي الإرهابية وأظهرت حجمها الحقيقي ومدى ضعفها وهشاشتها وأعادت الأمل لليمنيين في الخلاص من الكهنوت الحوثي.
وقالت الجروي إن المقاومة الوطنية ممثلة بحراس الجمهورية بقيادة العميد طارق صالح أعادت الأمل لجميع اليمنيين في استعادة الدولة والجمهورية وبناء اليمن الجديد الذي ينشده جميع اليمنيين بلا تصنيف ولا تمييز ولا إقصاء ولا استحواذ من خلال ما تمارسه في مناطق سيطرتها من تعامل رجال دولة والحرص على تثبيت دعائم الأمن والاستقرار وترسيخ قيم حقوق الإنسان.
وأكدت أن مناطق سيطرة حراس الجمهورية والقوات المشتركة بشكل عام لم تسجل أي انتهاكات لحقوق الإنسان وتعاملت قيادة المقاومة بحرص ملحوظ للحفاظ على حق المواطن في الحرية والعيش الكريم وهذا يضاف لرصيد المقاومة الوطنية فالانتصار الحقيقي أن تحافظ على حقوق الناس وتصون ممتلكاتهم وحقوقهم وأعراضهم.
ولفتت الجروي إلى أن المشاريع التي تحققت في مناطق المقاومة الوطنية في الساحل الغربي والخدمات الأساسية والتي حرصت المقاومة على توفيرها للمواطن تضاف لرصيد المقاومة وتجعل العالم ينظر إليها بإجلال، فالسلطة التي تحرص على مواطنيها تستحق التقدير والاحترام وهذا ما جعل المواطنين في الساحل الغربي يقفون خلف قيادة المقاومة الوطنية ويساندون تحرير بقية مناطقهم من بقايا مليشيا الحوثي الإرهابية.
وقالت: نرفع أسمى التبريكات للعميد القائد البطل طارق محمد عبدالله وجميع أبطال المقاومة الوطنية وجميع الشرفاء والأحرار معهم في ذكرى تأسيس المقاومة، ونشد على أيديهم للاستمرار حتى تحرير كل شبر في اليمن واستعادة الدولة والجمهورية وبناء اليمن الجديد الذي ينشده جميع اليمنيين.
وترحمت الجروي على شهداء اليمن الأحرار وعلى رأسهم الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ورفيق دربه المناضل الأمين عارف عوض الزوكا وجميع شهداء المقاومة الوطنية وجميع شهداء اليمن الأبرار، داعية بالشفاء لجميع الجرحى، وبالحرية لجميع المعتقلين والمعتقلات.
