جددت مليشيا الحوثي الإرهابية، قبل قليل، قصفها لقرية خبزة في منطقة قيفة بمديرية القريشة محافظة البيضاء وسط اليمن بمختلف أنواع الأسلحة. وقالت مصادر محلية إن قبائل قيفة بالبيضاء أحرقوا طقما تابع لمليشيا الحوثي، في المحاولة الثانية لاقتحام قرية خبزة بمديرية القريشية محافظة البيضاء.
وأضافت المصادر أن القبائل خاضوا عصر اليوم معارك عنيفة مع مليشيا الحوثي في "قيفة " وأحرقوا عربة وطقمين للمليشيات، وذلك بعد قيام المليشيات بتفجير بعض البيوت في منطقة قيفة.
في سياق متصل، قالت مصادر محلية إن المليشيا بدأت منذ أسبوع بفرض حصار خانق على قرية خبزة بمحافظة البيضاء، ومنعت دخول وخروج المواطنين وسط حشد آلياتها ومقاتليها نحو المنطقة.
وأضافت المصادر أن المليشيا حشدت عناصرها القتالية من محافظة ذمار المجاورة لاقتحام القرية بالتزامن مع قصف شديد بالأسلحة الثقيلة طال منازل المواطنين الأبرياء، وسط استغاثة النساء والأطفال.
يأتي ذلك في الوقت الذي حذرت فيه الحكومة اليمنية من كارثة إنسانية وشيكة في ظل استمرار المليشيا في اقتحام القرية ونيتها المبيتة بالتنكيل بالأهالي.
وأكدت الحكومة محاولة المليشيا اقتحام القرية مستخدمةً مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وفرضها حصارا خانقا ومذلا على أهاليها، مانعة دخول المواد الغذائية والطبية وإسعاف المصابين بهدف التصفية العامة للأطفال والنساء والشيوخ العزل.
وأشارت إلى أنه في حال استمرار مليشيا الحوثي الانقلابية اجتياح القرية، فإن ذلك سيؤثر على استمرار الهدنة وينسف الجهود التي بذلها الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والمجتمع الدولي والمبعوثين الأممي والأمريكي.
وطالبت الحكومة بسرعة التحرك لدول التحالف العربي والمبعوثين الأممي والأمريكي، وكافة المؤسسات الدولية المعنية بالأمن والسلم الدوليين، للضغط على المليشيا الحوثية، وإيقاف الاعتداء الصارخ على قرية خبزة وفك الحصار والالتزام بالهدنة.
