وزّع الإعلام العسكري للقوات المشتركة، اليوم الأحد، فيديو يحتوى على اعترافات شبكة تجسس أخرى تورطت في التخابر لصالح ما يُسمى جهاز "الأمن والمخابرات" الحوثي. تضم الخلية أربعة عناصر هم: "عبدالله عادل محمد الرجوي من محافظة تعز مديرية صالة، وحسين علي عبدالرب الحارثي من محافظة إب مديرية حزم العدين، وإبراهيم علي أحمد ناصر الشريف من محافظة الحديدة مديرية الحوك، ويحيى أحمد يحيى الأهجري من محافظة المحويت". عناصر الشبكة أقروا في منطوق اعترافاتهم بتجنيدهم في أوساط القوات المشتركة من قِبل قيادات حوثية وربطها بما يُسمى "جهاز الأمن والمخابرات" الحوثي؛ لرصد تحركات القوة ونقل المعلومات عنها وتنفيذ اغتيالات بعبوات ناسفة. وأكدوا في اعترافاتهم تورطهم في التجسس ونقل معلومات لمليشيا الحوثي من داخل ألويتهم العسكرية في القوات المشتركة قبل أن يتم القبض عليهم من قِبل شُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية. واستغرب أعضاء الخلية تنصل مليشيا الحوثي عنهم بعد القبض عليهم، رافضةً إدراجهم في كشوفات تبادل الأسرى في حين اختارت أسماء سُلالية معينة. وتجسِّد مناشدات أعضاء الخلية للجنة الأسرى والمدعو عبدالملك الحوثي شخصيًا إدراجهم في كشوفات تبادل الأسرى، مدى الجُرم المزدوج الذي ترتكبه مليشيا الحوثي بحق مجنديها حيث تزج بهم إلى مهام خطيرة تودي بهم إلى التهلكة وحين يتم القبض عليهم تتنصل عنهم. ويأتي الكشف عن الخلية ضمن سبع خلايا أزاح الإعلام العسكري للقوات المشتركة الستار عنها، مؤخرًا، بينها ثلاث خلايا تهريب بحري لمليشيا الحوثي من ميناء بندر عباس الإيراني إلى موانىء الحديدة بإشراف الحرس الثوري الإيراني، وأربع خلايا تجسس وتخابر وتنفيذ أنشطة إرهابية تم الإطاحة بها وتفكيكها من قِبل الأجهزة الأمنية وقوات خفر السواحل قطاع البحر الأحمر بالتنسيق مع شعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية.
