جاءتني شكوى بان طفلة عمرها 14 عاماً تقريباً قبض عليها ضابط في الأمن السياسي بتهمة السرقة في المركز الليبي, الضابط المحترم اخذها في سيارته لتسليمها لقسم الشرطة, لكنه قام باغتصابها, ومن ثم سلمها الى السجن المركزي في صنعاء , الطفلة ابلغت نيابة السجن بأنه ( لعب بها) الخ... الطفلة لا زالت في السجن وضابط الغفلة يسرح ويمرح بعد أن أثبت فحولته على طفلة. الطفلة بحاجة الى محامي/ة لتولي قضيتها, فمن يرغب بتحمل هذه المسؤولية الإنسانية لإطلاقها ومحاسبة الجاني عليه التواصل معي, ولا حول ولا قوة الغ بالله. ** تابع قضية الطفلة المغتصبة: أشكر كل من تفاعل وأبدى الاستعداد لتولى قضية الطفلة المغتصبة, 14 ربيعاً, من قبل ضابط أمن قبل ايداعها السجن المركزي في صنعاء لملابسة في القضية التحقيقات النزيهة فقط ستكشف عنها. هناك من يسأل عن اسم الضحية والجاني, وهنا أحب التوضيح أنه حفظاً لكرامة الطفلة و الجاني لا يمكن ذكر اسمائهما طالما وان القضاء لم يقل كلمته. شكراً للأخوة والأخوات لسرعة تواصلهم وهم: الأخت فائقة السيد مستشارة رئيس الجمهورية, و المحامي حافظ ابراهيم وأصيل العبسي من مجلس وزراء الأطفال, ومنظمة هود, وعدد كبير ممن أبدوا استعداهم للتعاون. والشكر موصول لعدد من الجهات التي كنت قد تواصلت معها والتي أبدت استعدادها للتحرك ومتابعة القضية. ومما يثلج الصدر, حكاية أحب أن أذكرها هنا بخصوص المحامي حافظ ابراهيم, فقدكان هو نفسه قبل سنوات حدث محكوم عليه بالاعدام في حادثة قتل خطأ وينتظر تنفيذ حكم الاعدام, ونجح منتدى الشقائق في وقف حكم اعدامه قبل يومين فقط من اليوم المقرر تنفيذ حكم الإعدام فيه, وتم إطلاق سراحه بتعاون المحامي عصام محمود وجهود القاضي محمد الأبيض وبلقيس اللهبي وعلي سيف حسن ومنظمة العفو الدولية وعدد من الطيبين. وخلال المدة التي أمضاها حافظ في سجن تعز التي استمرت قرابة 8 سنوات قبل اطلاق سراحه فقد تمكن من مواصلة دراسته الثانوية في السجن ونجح بتفوق, وبعد اطلاقه من السجن التحق بكلية الشريعة والقانون, جامعة صنعاء وتخرج بتفوق منذ 3 أعوام تقريباً, وهو الآن محامٍ ويتطوع مع المنتدى ويقدم مساعداته القانونية للآخرين في القضايا الجنائية بشغف كبير. شكراً حافظ, شكراً للجميع. العدالة للطفولة المنتهكة, واللعنة على الوحوش البشرية.