نظم المكتب التنفيذي اليوم بمحافظة صعدة وبدعم من مكتب الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن اليوم، ورشة العمل الخاصة بمراجعة خطة الاستجابة الاستراتيجية المتعلقة بتحديد الاحتياجات الأولية للعمل الإنساني في محافظات صعدة، الجوف وعمران لعامي 2014م -2015م. ونقلا عن وكالة الانباء اليمنية سبأ فقد هدفت الورشة لتقييم خطة العام2014م للاحتياجات الإنسانية ووضع خطوط عريضة لخطة العمل الإنساني لعام 2015م بما يلبي احتياجات المجتمع الحقيقي. وفي الورشة التي حضرها خمسون مشاركا ومشاركة من المكاتب التنفيذية والجمعيات الخيرية وممثلي المكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظات صعدة والجوف وعمران، اكد رئيس لجنة التخطيط والمالية بالمجلس المحلي للمحافظة احمد سالم القطابري على أهمية التخطيط قبل التنفيذ في كافة المجالات بما فيها المجال الإنساني. مشيرا إلى نسبة النجاح او الفشل في أي عمل يكون نتيجة للتخطيط فاذا ما كان التخطيط سليما كانت النتائج إيجابية وتحققت الأهداف المنشودة والعكس تماما في حالة التخطيط السيئ وغير المبني على دراسات جادة تكون نتائجه سلبية. وشدد القطابري على المشاركة المجتمعية في تحديد أولويات الاحتياجات للدعم الإنساني خلال العام القادم. بدوره أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي ل "أنصار الله" بمحافظة صعدة قاسم الحوثي في كملة القاها عن المكونات السياسية المشاركة في الورشة على أهمية تنظيم هذه الورشة لوضع أولويات الاحتياجات الإنسانية وفقا لاحتياجات المجتمع المحلي، مشيرا إلى أن ربط العمل الإنساني باحتياجات المجتمع سيسهم في تحقيق الأهداف الإنسانية وخدمة المواطنين في المناطق المستهدفة. ضابط الشؤون الإنسانية بمكتب الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن جون راتكليف أشار من جانبه إلى أهمية استيعاب الاحتياجات الانسانية في صعدة والمناطق المحيطة بها ضمن خطة الاستجابة ومراجعة الاحتياجات التي استجدت خلال العام الجاري. وشدد راتكليف على أهمية مراجعة الخطة الاستراتيجية للاستجابة الإنسانية في اليمن 2014م- 2015م بما يناسب مع المستجدات الراهنة والمتغيرات السياسية والاقتصادية والإنسانية في اليمن بشكل عام لما من شأنه إتاحة الفرصة للمنظمات الإنسانية للتخطيط بصورة مناسبة للاستفادة من ما هو متوفر من موارد.
