وجهت حكومة أطفال اليمن (منظمة مدنية) نداء استغاثة للمجتمع الدولي لإيقاف ما وصفته ب"الهولكوست السعودي" ضد اليمنيين. وفي النداء الموجه عبر ندوة عقدت اليوم بصنعاء ناشد الأطفال "كل أحرار العالم ومنظماته الإنسانية والحقوقية" العمل على إيقاف عدوان التحالف السعودي المستمر منذ أزيد من خمسة أشهر، ورفع الحصار البري والجوي والبحري، وإحالة مجرمي الحرب إلى محاكم دولية. وقالوا في استغاثتهم "اعلموا بأن طفولتنا وحقوقنا تنتهك بأبشع الطرق، من يقتلنا وينتهك حقوقنا، هو من يلعب بالإعلام لصالحه كي يغطي جرائمه البشعة...وأنتم ممن نجح عدونا في تغطية بصائركم كي لا تروا الحقيقة". وخلال الندوة التي أقامتها منظمة عين الأحرار برئاسة البرلماني المستقل عبده بشر أشارت المدير التنفيذي للمنظمة إيمان أبو هادي إلى ممارسة تحالف العدوان جرائمه في اليمن بعيدا عن الضوابط الإنسانية وفي ظل صمت المنظمات الإنسانية الدولية. وطرح المتحدث باسم وزارة الصحة تميم الشامي ورقة عمل تطرقت إلى تأثيرات حرب العدوان على الأطفال اليمنيين لخصها في الاضطرابات النفسية والعصبية والبدنية إلى جانب اضطرابات النوم وتراجع التحصيل العلمي. وفي الندوة بعنوان" أطفال اليمن تحت القصف والمجتمع الدولي غير مبالي" ألقى الصحفي عبدالفتاح حيدرة ورقة " المصالح تقهر المهنة.. التضليل الإعلامي لإخفاء جرائم العدوان في اليمن" تناول خلالها ما اعتبره استخفافا بعقول الجماهير في تزييف الإعلام المعادي والمحسوب عليه للحقائق وممارسة التضليل المتعمد عبر التهويل وإثارة النعرات المناطقية والمذهبية، والتلاعب بالألفاظ وغيرها من الأساليب.بحسب حيدرة. ودعا الإعلاميين ووسائل الإعلام اليمنية لعدم الانجرار إلى "دهاليز الانحطاط والخيانة والعمالة التي تفرق بدلا من أن تجمع". وقدم عضو الهيئة الاستشارية لوزارة حقوق الإنسان عبدالرحمن الزبيب ورقة كشف فيها عن موقف القانون الدولي الإنساني من الحرب على اليمن. وفي الصدد تعرض للبنود الإنسانية والخاصة بالمدنيين في اتفاقيات جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين، والبروتوكول الإضافي الأول الملحق باتفاقيات جنيف بخصوص حماية ضحايا النزاعات المسلحة الدولية.