أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الحرص على توفير الرعاية الكاملة للطلاب المبتعثين للدراسة في الخارج والعمل على انتظام صرف مستحقاتهم من الرسوم الدراسية والمساعدات المالية بصورة دورية في مواعيدها المحددة. وأوضحت الوزارة- في بيان لها، أنها تقوم بكافة المهام والواجبات المناطة بها في مختلف الظروف التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار، والاستمرار في تحويل المستحقات بصورة منتظمة للفترة من الربع الثاني 2015 حتى الربع الثالث 2016م بمبلغ يتجاوز 15 مليار ريال وتحويلها بالعملة الصعبة ومتابعة وصولها إلى كل دولة رغم الحصار الاقتصادي والمالي المفروض على اليمن. وأشار البيان إلى أن الوزارة تمكنت من تصحيح الإختلالات في عملية الإبتعاث وتفعيل المتابعة الأكاديمية لسير دراسة المبتعثين وفق آلية شفافة ومعايير عادلة ومتكافئة من خلال تنفيذ إجراءات تصحيحيه لإيقاف إهدار المال العام والحد من إستنزاف العملة الصعبة التي كانت تصرف لطلاب غير مستحقين. ولفت إلى أن الوزارة عملت على إيجاد قاعدة بيانات حديثة ودقيقة من خلال البيانات الواردة من السفارات والملحقيات واعتماد آلية مناسبة من خلال الإنذار المبكر للطلاب وتحديد آخر مصرف لهم وإشعارهم بذلك قبل تنزيلهم. وقال البيان: "بالنسبة للطلاب الذين تم توقيف صرف مستحقاتهم مؤقتا للربع الثالث 2016 بسبب عدم وصول بياناتهم، سيتم المراجعة والبت في أوضاعهم وإطلاق مستحقاتهم فور وصول بياناتهم ومراجعتها وفقا للقانون". وبينت الوزارة أن الطلاب الذين تم تنزيل أسمائهم من كشوفات المساعدة المالية للربع الثالث 2016م بناءً على مبررات قانونية واضحة ومحددة قرين إسم كل طالب إما منقطعين أو متعثرين أو متجاوزين لفترات الدراسة ولم يتم تنزيل أي إسم عشوائي. وبخصوص مستحقات الطلاب المبتعثين الجدد الموفدين على منح التبادل الثقافي.. أكدت وزارة التعليم العالي حرصها على استكمال إجراءات إيفادهم في وقت مبكر بما يحافظ على تلك المنح وعدم ضياعها . وأضاف: "لقد خاطبت التعليم العالي وزارة المالية بتحويل مستحقاتهم وبذلت جهود كبيرة في هذا المجال وبحيث يتم تغطيتها من الوفورات المحققة جراء ضبط عملية الإبتعاث وتم رفع مشكلة تأخر تحويل المستحقات إلى مختلف الجهات في الدولة وما تزال قيد المتابعة ". وذكر البيان أن الوزارة شكلت لجنة تعمل بصورة مستمرة لاستقبال البيانات والتظلمات الواردة من السفارات والملحقيات والنظر والبت فيها أولاً بأول .
