عقدت الكتلة البرلمانية للمؤتمر اجتماعا برئاسة الامين العام للمؤتمر الاستاذ عارف عوض الزوكا وحضور الامين العام المساعد رئيس مجلس النواب الشيخ يحيى على الراعي ونائب رئيس مجلس النواب الاستاذ ناصر باجيل ونائب رئيس الكتلة الاستاذ عزام صلاح خصص لمناقشة المستجدات السياسية والتنظيمية. وفي الاجتماع اشاد الامين العام للمؤتمر الشعبي العام برئاسة واعضاء البرلمان وكتلة المؤتمر على مواقفهم الوطنية وصمودهم وثباتهم خلال مختلف المراحل سواء في مواجهة العدوان السعودي الغاشم او في وفائهم لتنظيمهم المؤتمر الشعبي العام . وقال الزوكا :مواقف اعضاء البرلمان لا تستحق الشكر والتقدير منا فقط بل من كافة ابناء الشعب اليمني وانا اكرر دائما في كل اللقاءات والخطابات ان البرلمان هو صمام امان للوطن وقد اثبت اعضاؤه ذلك في كل المراحل وخاصة منذ انطلاق العدوان حيث رفضوا كل الاغراءات والترغيب والترهيب واثبتوا انحيازهم الى شعبهم ووطنهم . وحيا الزوكا مواقف الامين العام المساعد رئيس مجلس النواب الشيخ يحيى الراعي الوطنية والبرلمانية والتنظيمية وما يبذله من جهود لانجاح عمل المجلس رغم ظروف العدوان الغاشم والتحديات والصعوبات الكثيرة . واشار الامين العام الى حرص قيادة المؤتمر على عدم التدخل في عمل مؤسسات الدولة من قبل أي جهة كانت وضرورة ان تقوم هذه المؤسسات بعملها وفقا لنصوص الدستور والقوانين النافذة وهذا المبدأ سيظل هو خيار المؤتمر الشعبي العام الذي يناضل من اجله في مختلف الظروف،داعيا الى ان تتولى كل سلطات الدولة تنفيذ مضامين البيان كل فيما يخصه وبما يسهم في نجاحها في اداء دورها وواجباتها ومسؤولياتها الدستورية تجاه المواطنين . واوضح الزوكا ان مواجهة العدوان الخارجي والحصار الجائر ستظل مبدأ مؤتمريا لا يقبل الجدال او المساومة وليس مرتبطا بأي علاقة للمؤتمر مع أي طرف اخر ،مشددا على حرص المؤتمر على وحدة الجبهة الداخلية وتعزيز تماسكها وصمودها باعتبار ذلك هو العامل الرئيس في افشال مخططات ومؤامرات اعداء اليمن في غزوه واحتلال اراضيه وانتهاك سيادته واستقلاله وتمزيق وحدته الوطنية وسلمه الاجتماعي . واكد الامين العام على اهمية تفعيل العمل التنظيمي لكتلة المؤتمر وجهود اعضائها على مستوى محافظاتهم ومديرياتهم ودوائرهم بالتعاون مع فروع المؤتمر وبما يعزز التلاحم مع قيادات وكوادر واعضاء المؤتمر الشعبي العام وانصاره وحلفائه وكافة جماهير الشعب وتلمس همومهم ومشاكلهم وبذل كل الجهود من أجل حلها . من جانبه تحدث الامين العام المساعد رئيس مجلس النواب الشيخ يحيى الراعي معبرا عن شكره لقيادة المؤتمر ممثلة برئيسه الزعيم علي عبدالله صالح والامين العام على جهودهم وحرصهم الشديد على توحيد الجبهة الداخلية وتجاوز كل الصعوبات والتحديات ، مثمنا مواقف اعضاء البرلمان وكتلة المؤتمر على صمودهم واصرارهم على اداء واجباتهم كممثلين لابناء الشعب اليمني رغم كل التحديات والصعوبات التي تواجههم . واشار الراعي الى ان مجلس النواب سيظل يؤدي دوره الوطني كممثل للشعب وفقا لصلاحياته الدستورية وبما يعزز عمل مختلف السلطات وقيامها بواجباتها في مواجهة العدوان والحصار وخدمة المواطنيين. من جانبه تحدث نائب رئيس الكتلة الاستاذ عزام صلاح معبرا عن شكره لقيادة المؤتمر السياسية والتنظيمية على اهتمامها الدائم بالكتلة البرلمانية واوضاعها وتثمينها لمواقف اعضائها ،مؤكدا على ما طرحه اعضاء الكتلة خلال الاجتماع من قضايا تتطلب ايجاد الحلول لها بما يعزز دور وعمل اعضاء الكتلة سواء على المستوى الوطني داخل مجلس النواب ،او على المستوى التنظيمي في اطار علاقة الكتلة ببقية تكوينات وهيئات المؤتمر التنظيمية المركزية والمحلية. وقد ناقش اعضاء الكتلة خلال الاجتماع عددا من القضايا المتصلة بعملهم ،معبرين عن شكرهم لقيادة المؤتمر ورئيس البرلمان على جهودهم ،مؤكدين دعمهم ومساندتهم لقيادة المؤتمر ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام ومواقفه الوطنية في مواجهة العدوان الغاشم والتضحيات التي قدمها على مدى عامين واصراره على ان يكون في مقدمة الصفوف المقاومة للعدوان وموقفه الاخير بحضوره الشخصي وسط الجماهير في ميدان السبعين في مهرجان عامين من الصمود في مواجهة العدوان والذي جسد شجاعته ووطنيته ومبادلته للشعب الوفاء بالوفاء وعكس التفاف ابناء الشعب اليمني خلفه كزعيم حقق للوطن المنجزات الكثيرة ويقف اليوم في مواجهة العدوان بكل كبرياء وشموخ ، وتوجهاته الوطنية في مواجهة العدوان الهمجي الذي تشنه دول التحالف بقيادة السعودية على شعبنا ووطننا وحصارهم الجائر وتوحيد الجبهة الداخلية بين القوى المواجهة للعدوان ،مجددين وفاءهم لتنظيمهم الرائد المؤتمر الشعبي العام حزب الوطن والوسطية والاعتدال والتسامح والقبول بالاخر والتعايش مع الجميع. وثمن اعضاء الكتلة وباركوا البيان مضامين البيان الصادر عن اللقاء الموسع للمكونات السياسية والمجلس السياسي وهيئة رئاسة مجلس النواب وحكومة الانقاذ مؤكدين انهم سيقومون بتنفيذ ما يخص السلطة التشريعية في هذا البيان. كما اشادت الكتلة باللقاءات التنظيمية الموسعة لقيادات المؤتمر على مستوى فروع المحافظات والتي تأتي تدشينا لخطة العمل التنظيمي للعام 2017م مشددين على ضرورة استمرار هذه اللقاءات ليس على مستوى المحافظات فحسب بل على مستوى فروع المؤتمر بالدوائر والمديريات بما يسهم في تعزيز العمل التنظيمي للمؤتمر . وناقش اجتماع الكتلة موضوع الاعتداءات التي طالت منازل عضوي مجلس النواب من اعضاء الكتلة الشيخ علي غالب الكبودي والشيخ علي محمد سالم عطية وشكلت لجنة للمتابعة لمتابعة الجهات المعنية لضبط المخالفين للدستور والقانون ومعالجة كافة الاثار الناجمة عن تلك المخالفات،مهيبة بهيئة رئاسة مجلس النواب بتحمل مسؤوليتها الدستورية تجاه التصرفات الخارجة عن الدستور والقانون.
