بعثت الهيئة الوزارية للمؤتمر الشعبي العام وحلفائه برقية تهنئة لرئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أمين ابو راس، بمناسبة الذكرى ال36 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام في ال24 من اغسطس 1982م، ( المؤتمرنت) ينشر فيما يلي نص البرقية : الاخ الشيخ/ صادق بن أمين ابو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام المحترم تتقدم الهيئة الوزارية بالمؤتمر الشعبي العام لكم ولقيادة المؤتمر وكوادره ومناصريه بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى ال 36 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام ، الحزب الرائد الذي يحتفل المؤتمريون ومعهم ابناء الشعب اليمني بذكرى تأسيسه كتنظيم رائد ارتبط تأسيسه بعقود من التنمية الشاملة والرخاء الاقتصادي والسلام الاجتماعي وتحقيق الوحدة اليمنية وحماية الديمقراطية بقيادة الشهيد المؤسس الزعيم علي عبدالله صالح رحمه الله ، والمقام لا يتسع لسرد المنجزات التي استطاع المؤتمر الشعبي العام تحقيقها طيلة ثلاثة عقود ونيف لليمن الارض والإنسان ، فشواهد تلك المنجزات التي تمتد من اقصى الوطن الى اقصاه ستظل هي التي تتحدث عن نفسها ، لكن الواجب يقتضي التأكيد على ان المؤتمر الشعبي العام بفكره الوطني استطاع ان يرسخ مفاهيم وطنية جامعة وشاملة تميزت بالوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف ، ويؤسس لمفاهيم العيش المشترك ، والتسامح والقبول بالأخر ، والشراكة الوطنية ، كما اثبت المؤتمر الشعبي العام انه عنواناً للوحدة الوطنية ورمزاً للتسامح المجتمعي ومتصدراً لحمل قضايا الوطن وهموم ابنائه ومواجهة مختلف التحديات الخارجية التي تمر بها بلادنا والتي يتصدر المؤتمر مواجهتها وعلى مختلف الأصعدة ، وما استمرار العدوان السعودي على بلادنا أرضاً وانساناً وحصاره الجائر ومحاولته النيل من المؤتمر الشعبي العام وقياداته الا دليلاً على خوف العدوان من صلابة المؤتمر الشعبي العام وتدليلاً على اصالة هذا التنظيم ووطنية قيادته وصلابة قواعده وتعاظم حلفاؤه ومناصريه . الاخ المناضل صادق بن امين ابو راس إن المؤتمر الشعبي العام يحتفل بذكرى تأسيسه اليوم ، واليمن أرضاً وشعباً تتعرض وللعام الرابع على التوالي لأبشع عدوان تشنه السعودية وتحالفها وأدى الى سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى ودمر البنية التحتية وكل مقدرات الشعب اليمني، وفرض حصاراً جائراً تسبب في كارثة إنسانية وصحية واقتصادية. وهو ما يدعونا في هذه المناسبة إلى دعوة كل القوى الوطنية للتعامل المسئول مع دعواتكم الصادقة لتعزيز الوحدة الوطنية وتجسيدها بالأعمال لا بالأقوال وبما يسهم في تحصين الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان ورفع معنويات المقاتلين الشرفاء من ابناء القوات المسلحة والامن في مختلف الجبهات وعدم الالتفات الى المأزومين الذين يحاولون تعكير السلم الاجتماعي بتحركاتهم المشبوهة للدفاع عن مصالحهم الشخصية ومشاريعهم الصغيرة . والتحية لكل قيادات وقواعد وأعضاء وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام في كل ربوع الوطن ... الاخ رئيس المؤتمر اننا ونحن نكرر لكم التهنئة بذكرى يوم التأسيس ، لنجدد العهد لله وللوطن ولتنظيمنا الرائد المؤتمر الشعبي العام، خلف قيادتكم الحكيمة بالوفاء وثقتنا بأن المؤتمر الشعبي العام سيظل بقيادتكم في مثل هذه الظروف الصعبة متصدراً للعمل الوطني ومنحازاً لقضايا الوطن وهموم أبنائه في مختلف الظروف. حفظكم الله بعين رعايته وسدد على طريق الخير خطاكم وكل عام وانتم بخير.,,, رئيس واعضاء الهيئة الوزارية للمؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه
