تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ إيل بالعمل على إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي في حين يستعد مبعوث دولي للتوجه إلى بيونغ يانغ لحث حكومتها على العودة إلى المباحثات السداسية. وجاء تعهد كيم خلال استقباله الاثنين وانغ جياروي أحد كبار مسؤولي الحزب الشيوعي الصيني الذي وصل إلى بيونغ يانغ موفدا من الرئيس الصيني هو جينتاو. ووفقا لما ذكرته مصادر إعلامية صينية فقد شدد الزعيم كيم أمام الموفد الصيني على ضرورة جدية الأطراف المعنية بالعمل على استئناف المحادثات السداسية بخصوص البرنامج النووي الكوري الشمالي. وأضافت المصادر أن الزعيم الكوري الشمالي جدد تعهد بلاده بتنفيذ موقفها الداعم لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية. من جانبه، نقل الموفد الصيني إلى الزعيم كيم رسالة شفوية من نظيره الصيني أكد فيها استعداد بكين لتعزيز التعاون بين البلدين والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ودعا كيم للقيام بزيارة رسمية إلى بكين. وكان الموفد الكوري الشمالي إلى المحادثات السداسية كيم كاي قد وصل الثلاثاء إلى بكين على متن الطائرة التي أقلت المبعوث الصيني عائدا إلى بلاده بعد زيارة لبيونغ يانغ استغرقت أربعة أيام. ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" من المنتظر أن يجري الموفد الكوري الشمالي محادثات مع المسؤولين الصينيين تتعلق باستئناف المباحثات السداسية، في الوقت الذي التزمت فيه الخارجية الصينية الصمت حيال هذه الزيارة. الأممالمتحدة وفي السياق نفسه، يصل في وقت لاحق من هذا الأسبوع المدير السياسي للأمم المتحدة لين باسكو إلى بيونغ يانغ حاملا رسالة من الأمين العام بان كي مون إلى كوريا الشمالية لحثها على استئناف المباحثات المتصلة ببرنامجها النووي ومناقشة العلاقات بين بيونغ يانغ والمنظمة الدولية. يشار إلى أن كوريا الشمالية سبق أن أعلنت رفضها استئناف المحادثات السداسية ما لم يتم رفع العقوبات المفروضة عليها من قبل مجلس الأمن، وتوقيع معاهدة سلام تحل محل اتفاق الهدنة الموقع عام 1953 الذي وضع حدا للحرب الكورية. وردت الولاياتالمتحدة على هذه الشروط بمطالبة لكوريا الشمالية بالعودة إلى طاولة المفاوضات أولا قبل التحدث عن أي تنازلات سياسية أو اقتصادية وكالات
