تألق الفنان عبدالله الرويشد مساء امس الاول في الليلة الثامنة من ليالي مهرجان الربيع للاغنية المقام حاليا في العاصمة القطرية الدوحة والتي تنظمه اذاعة صوت الريان. لا نبالغ حين نقول إن الرويشد كان هو «معرس» تلك الليلة التي شاركه فيها المطرب القطري الشاب غانم شاهين. أجمل الأغاني كانت ليلة من أجمل الليالي حين صدح الرويشد وغانم شاهين بأروع وأجمل اغنياتهما التي لامست احاسيس ووجدان الجمهور، فكانت ليلة الاحساس والعشق بكل ما تحمله هذه الكلمات من معنى. بدأت الحفلة ما يقارب الساعة التاسعة والنصف مساء حين اعتلى خشبة المسرح المذيع القطري الشاب فواز الشمري، معلنا عن نجم الوصلة الاولى، وهو الفنان غانم شاهين، الذي رحب به جمهوره ترحيبا يليق بمشواره الفني البسيط، فتألق شاهين وسط حضور جمهوره، وغنى لهم بعض الاغنيات القديمة لمطربين آخرين، بالاضافة الى أغنياته من ألبوماته الخاصة، حيث غنى «ما يطيق صبره» و«عصر الخميس» و«متى ترضى»، وكانت مفاجأة الحفل حين غنى شاهين أغنية الفنان عبدالله الرويشد «أنا باتبع قلبي» وشاركه دويتو فيها الفنان عبدالله الرويشد كتشجيع منه ودعم للمطربين الشباب. تغريد الرويشد انطلقت بعد ذلك الوصلة الثانية في الحفلة، وهي الوصلة الاقوى بلا شك، والاكثر حضورا وجمهورا، حين اعتلى سفير الاغنية الخليجية المطرب عبدالله الرويشد خشبة المسرح، وهو المطرب الكويتي الوحيد المشارك في مهرجان الربيع للاغنية، حيث تعالت صيحات وهتافات الجمهور باسمه، فغرد الرويشد لهم بأجمل أغنياته الرومانسية والعاطفية، حيث افتتح الرويشد ليلته بأغنيته الشهيرة والمحبوبة لدى الجمهور «لا تلومونه» فتراقص الجمهور الغفير على ايقاعها الطربي والنقازي، ثم غنى الرويشد رائعة أخرى من روائعة وهي «انا مو ولهان»، فوجد تشجيعا كبيرا من الجمهور، فزاد حماسه وغنى لهم «تعال»، ثم «لمني بشوق» واتبعها ب«وحشت الدار» بعدها أغنية «عويشق» وهي من أغنياته القديمة، لكن اصرار الجمهور وطلباتهم المتكررة على هذه الاغنية تحديدا، جعلت الرويشد يغنيها لهم تقديرا منه وحبا لجمهوره الذي حضر الحفلة. كما غنى لهم الرويشد «انا باتبع قلبي» بالاضافة الى مواله الشهير «البنت قالت لأبوها» وغيرها من الأغنيات الجميلة التي اطربت الحضور. مؤتمر شيرين عبدالوهاب عقدت الفنانة شيرين عبدالوهاب مؤتمراً صحفياً على هامش مشاركتها في مهرجان ربيع سوق واقف الذي تنظمه إذاعة صوت الريان. وقالت شيرين إنها اختارت أن لا تصمت وسط صمت الفنانين تجاه الثورة الشعبية المصرية ونزلت إلى ميدان التحرير لمساندة المحتجين حتى تحققت مطالبهم، مشيرة إلى أنها ألغت حفلها الذي كان مقرراً في مهرجان هلا فبراير في الكويت، وأنها تنوي تقديم عمل بهذا الخصوص. وحول الغناء باللهجات الأخرى قالت إنها لن تقدم على هذه الخطوة إلا إذا تأكدت أنها ستنجح فيها كما نجحت بالمصري، فالفنان لا بد أن يترك بصمة خاصة به وذكرى طيبة بعد موته، ضاربةً الفنان عبدالحليم حافظ مثالاً. وعن شريطها الجديد قالت إنه يضم 12 أغنية، منها دويتو مع ماجد المهندس، وقد تعاونت فيه مع عدد من الشعراء والملحنين المتميزين. وحول تقليد بعض الفنانات المبتدئات لها قالت إن ذلك قد يكون سببه الحب والإعجاب من قبلهن، لكن الفنان بشكل عام لا بد أن يخرج من عباءة من يحبه وأن يكون له لونه الخاص حتى ينجح وينتش القبس