قالت احزاب التحالف الديمقراطي في محافظة تعز انه لم يعد من المقبول أبداً السكوت عن الأعمال الخارجة عن القانون والاعتداءات المتكررة لبلاطجة أحزاب اللقاء المشترك على التظاهرات والمسيرات الموالية والمؤيدة للرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية في أمانة العاصمة وغيرها من المحافظات . ودعت احزاب التحالف العقلاء في أحزاب المشترك الى إعادتها لجادة العقل والصواب وتوضيح مخاطر ما تقوم به من أعمال وأفعال مضرة بالوطن وأبناء الشعب،. وقالت احزاب التحالف في بيان لها ان " لقد تابعنا خلال اليومين الماضيين ما قامت به أحزاب اللقاء المشترك وعناصرها وبلاطجتها من اعتداءات متكررة على المسالمين من الناس والموالين لرئيس الجمهورية بأمانة العاصمة.. ولولا الصورة التي وضحت وفضحت أساليب وهمجية هذه الافعال لما أدرك المواطنيين في عموم محافظات الجمهورية والرأي العام الخارجي طبيعة الأعمال التي تقوم بها هذه الأحزاب في الشارع العام وما تهدف الوصول إليه بشكل عام،. واضاف البيان إن أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة تعز وهي تدعوا كل المؤيدين والموالين لفخامة رئيس الجمهورية إلى ضبط النفس وعدم مجاراة هذه الأحزاب بأساليبها البائسة وأعمالها الغوغائية المدانة فإنها في الوقت نفسه تحذر الهاربين من ديمقراطية الحوار والشراكة الوطنية من الاستمرار في ممارساتها العداونية وسوق الجماهير إلى محرقة مواجهات عبثية وأزمات قاتمة إرضاءاً لنزعات الكيد والعناد والتهور الاندفاعي والمتشعبة في المضامين والخلفيات للنيل من الأمن والاستقرار الوطني وإنهاك الوطن وأبناء الشعب في متوالية لانهائية من الاحتقانات والمصائب والمصاعب . وقال البيان "أن تتحول أحزاب المشترك من المعارضة الديمقراطية إلى صناعة الأزمات وتأجيج الفتن وإشاعة الأجواء الملبدة بالاحتقانات السوداء والمضي صوب إحراق الوطن وإثارة الفتن والتحريض على الكراهية المقيتة فذلك في عرفها هو النضال السلمي، أما الاستجابة لدعوات رئيس الجمهورية المستمرة لها ودعوات أبناء الشعب بالعودة إلى طاولة الحوار فذلك لايعني غير الجنون المرفوض من قبلها بالمطلق، . واكد البيان إن ما تقوم به أحزاب اللقاء المشترك لايمكنه أن يكون برنامجاً للإصلاح والتغيير اللهم إلا إذا كان هدفهم يتحدد في التغيير إلى الأسوأ فإنهم في ذلك أصحاب خبرات وتجارب طويلة وثقيلة تشهد لهم بالكفاءة النادرة في هذا الطريق ويكاد لايختلف (الإخوان) من (الرفاق ) بالنسبة إلى تجاربهم السيئة ومشوارهم الطويل في الإدارة وسياسة التسلط والتصلب. وقالت احزاب التحالف الديمقراطي في محافظة تعز ان الحقائق من وراء الأعمال الغوغائية التي تقودها وتحرض عليها قيادات أحزاب اللقاء المشترك قد تكشفت وما رفضها المستمر وموقفها المتعنت من دعوة رئيس الجمهورية المؤيدة من أبناء الشعب للحوار وتشكيل حكومة وحدة وطنية والإصرار على إشعال الحرائق وتوزيع الخراب وتعطيل حياتنا المدنية إلا دليل على سوء النيات والمقاصد المحركة لماكينة الفوضى والتخريب المعتملة حالياً في عقول ونفوس قيادات هذه الأحزاب،. واضاف بيان التحالف إن ما تقوم به قيادات المشترك في الشارع من بث الدعوات التحريضية التي لا تتوقف والحث الدعائي والإعلامي المتواصل على المضي في الأعمال الغوغائية الفوضوية والتخريبية يؤكد بقوة ووضوح أن أحزاب المشترك رفضت الجنوح للسلم وأقرت الذهاب صوب العنف وتخريب السلام المجتمعي ونشر المواجهات والصدامات إلا أن من المؤسف ألا تدرك هذه القيادات وهي تقوم وتستمر بهذه الأعمال المرفوضة والمدانة وتخطط للتصعيد وبشكل أكبر أن أبناء الشعب لن يسمح لهم بتمرير مخططاتهم وأهدافهم الانقلابية المكشوفة كما أنهم لن يحصدوا كثيراً أو قليلاً من النجاح والظفر. واكدت أحزاب التحالف الوطني بمحافظة تعز انه لا بديل أو خيار لأحزاب اللقاء المشترك اليوم غير الحوار وإن تمادت في غيها أو ذهبت إلى أبعد ما تقوم بتنفيذه من أعمال خارجة عن الإجماع الوطني مدانة ومستنكرة من قبل أبناء الشعب جميعاً.. وقالت احزاب التحالف في بيانها "لقد تعودنا من هذه الأحزاب طيلة العمل السياسي والحزبي في المراحل السابقة أن تستبدل روح الديمقراطية والقانون والدستور، بأوراق ومطالب لايقبلها العقل، رأيناها وسمعناها وهي تستعيض القانون الجامع لهذا الشعب بقانون التآزيم اللامنتهي والتصعيد والتلويح المستمرين بالفوضى والعنف.. وهاهي اليوم وجدت فيما حدث في مصر وتونس وبعض الدول العربية الأخرى فرصة لتنفيذ مخططها الانقلابي واستغلال عاطفة بعض الشباب بجعلهم وقوداً لأعمال تخريبية تحت مسمى الثورة الشعبية . واشار بيان التحالف الى إن عبث وتناقضات أحزاب المشترك لا آخر لها فبعد أن كشفت في السابق عن تحافلها العلني مع التمرد ومع الدعوات والمشاريع الانهزامية والانقلابية على الوحدة الوطنية نراها اليوم تقوم بنفسها بمهمة التنفيذ وباستغلال فج ومقرف لمطالب بعض الشباب والمواطنين في التغيير إلى الأفضل، ونقولها اليوم وبكل الصدق والمسئولية تخطئ أحزب المشترك ووجهائها من وكلاء الحروب وتجار الفتن إن اعتقدت أن الشعب لايفرق بين الحق والباطل وبين الحرام والحلال وبين التمرد والدولة أو بين المشترك واليمن، . ودعت احزاب التحالف في محافظة تعز أحزاب المشترك إلى تحكم العقل والعودة إلى الرشد السياسي والاستجابة لدعوة رئيس الجمهورية للحوار الوطني الجاد والمسئول، وهي الدعوة التي يتمسك بها أبناء الشعب بثقة وصلابة رافضين ما عداها من أساليب الترهيب والتخويف وإشعال الحرائق بأصابع حزبية مغرضة . وطالب بيان التحالف قيادات أحزاب المشترك أن تترك سياسية التغطرس والمكابرة وتكف عن تحريض الناس للجوء إلى الشارع واحتلال الطرقات وإغلاقها أمام المارة وتعطيل الحياة وتخويف وإرهاب الساكنين في إطارها وتعكير الأجواء والسكينة العامة والعودة إلى الحوار وطاولة العقلانية كون ما تقوم به لن يجدي نفعاً وأن استمر لشهور وسنوات قادمة .
