حمل الاجتماع الجماهيري الموتمري الموسع الذي عقد بمديرية الرجم ونظمه فرع الموتمر الشعبي العام بالمديرية مع مشائخ ووجهاء واعيان وشباب مديرية الرجم وكوادر وقياديي الموتمر بالمديرية أحزاب اللقاء المشترك مسؤولية كافة التداعيات المترتبة على التصعيد المستمر للاحداث والتي ادى استمرارها الى تجميد مفاعلات العمل والحركة والبناء والإدارة وشل قرات البناء والتنمية والخدمات الى جانب إزهاق حياة الأرواح البريئة من أبناءالشعب والاخلال بالامن والاستقرار والسكينة العامة نتيجة لما تقوم به هذه الأحزاب المشتركة الناقمة واعوانها من الخارجين عن النظام والقانون وعن الشرعية. واشار المشاركون في هذا اللقاء الموتمري الجماهيري الكبير والحاشد الى الرفض المستمر والمتعنت من قبل احزاب المشترك لكافة الدعوات والمبادرات الداعية الى الحوار وتحقيق الوفاق الوطني بين كافة القوى والاطياف السياسية لتجنيب اليمن الفتنة حيث لا تزال هذه الاحزاب مصره على الاستمرار في غيها وفي تعجرفها الرافض لكل مبادرات ونداءات السلام والاصلاح وتصر على الاستمرار في أعمالها الخطيرة والمرفوضة للإضرار بمصالح الوطن والمواطنين كالقيام بقطع الطرقات ومنع وصول إمدادات الغاز والوقود من محافظة مأرب إلى بقية محافظات الجمهورية من أجل إيجاد أزمة في تلبية احتياجات المواطنين وخلق المعاناة لهم، إلى جانب القيام بالاعتداءات المتكررة على أبراج الكهرباء الخاصة بالمحطة الغازية لتوليد الكهرباء في محافظة مأرب بهدف إيجاد المعاناة للمواطنين في توفير احتياجاتهم من الكهرباء والدفع بعناصرها الى الاسواق والمراكز في المدن الرئيسية لاجبار التجار والمواطنيين على اغلاق محلاتهم التجارية بالقوة والاعتداء على الرافضين لهذا النوع من الغطرسة لخلق حاله من العصيان المدني الذي من شانة تعطيل كل مفاعلات العمل والحركة وكلها اعمال فوضوية عبثية خطيرة ومرفوضة لا يقرها عرف ولا قانون ولم يسبق حدوثها في أي مجتمع من المجتمعات المتحضره حيث لا تصنف مثل هذه الاعمال الا ضمن قوائم اعمال العصابات المسلحة والخارجة عن القانون كما ادى ذلك الى تكبيد الاقتصاد الوطني خسائر كبيرة نتيجة تداعيات الأزمة وإيصال الحوار من قبل المشترك وكافة المساعي الخيرة المبذولة من اجل حلها إلى طريق مسدود. واكد المشاركون في اللقاء والذي ترأسه عبدالله صالح العرابي رئيس فرع الموتمر بالمديرية وعلي البركاني عضو الهيئة التنفيذيه للمؤتمر بالمحافظة – مشرف المديرية- ان جميع ابناء مديرية الرجم خاصة وكافة ابناء محافظة المحويت عامة مع الشرعية الدستورية ومع الرئيس علي عبدالله صالح وضد كل هذه الاعمال والنشاطات العبثية الفوضوية والاعتباطية و يطالبون فخامة رئيس الجمهوري بالمضي في مهامه الريادية والقيادية غير أبه بنعيق وعواء هذه الاصوات الفجة والقلوب الحاقدة لانهم لا يشكلون الا القلة القليلة من الشعب وان الهالة الاعلامة المفبركة والمحترفة التي تخلقها قناة الجزيرة ومعها قناة الشر سهيل التابعة لحزب الاصلاح وبقية القنوات الفضائية المأجورة هي التي تثير ثائرة هذه الفوضى ومن هذا المنطلق يطالب جميع أبناء مديرية الرجم من فخامة الرئيس عدم تقديم أي تنازلات جديدة والاستمرار في مهامه وفقا لإرادة ومطالب ابناء الشعب الذين انتخبوه رئيسا للبلاد حتى 2013م لان أي تنازلات أخرى فوق كل تلك التنازلات التي قد قدمها الرئيس غير مقبولة من فبل الأعم الأغلب والسواد الأعظم من أبناء الشعب وعلية ان يدرك هذه الحقيقة ويحترم هذه الرغبة الصادقة. وأشاد البيان الصادر عن اللقاء بالجهود الطيبة التي تبذلها الأجهزة الأمنية في أدائها لواجباتها في الحفاظ على الأمن والاستقرار في الوطن وتوفير الحماية للمعتصمين المؤيدين والمعارضين ، وتحليها بأقصى درجات ضبط النفس إزاء عمليات الاستفزاز المستمرة من قبل عناصر أحزاب اللقاء المشترك وثمنت لجميع جماهير الشعب الوفية مبادراتهم المؤيدة والمناصره للشرعية وللرئيس علي عبدالله صالح. كما ثمن اللقاء عاليا مواقف الصمود والعزة لجميع أعضاء وتكوينات المؤتمر الشعبي العام في مختلف محافظات اليمن الواحد عامة وفي مديرية الرجم خاصة حيث تعززت لديهم عرى التلاحم وقوة الاصطفاف في ظل هذه الظروف العصيبة وازداد تماسكهم وتلاحم صفوفهم في وجه كل العواصف والرياح العاتية.
