يصر قادة حزب الإصلاح وقيادته على تغطية القضية الجنوبية وإبعاد الناس عنها وتشويه صورة الجنوب بكل الوسائل الملتفة والملتوية ، ومن هذا الأساليب المكشوفة والمفضوحة ما ينشره إعلام الإصلاح بان يصور بان العميد عبد الله الناخبي هو الأمين العام للحراك الجنوبي والناطق الرسمي عن الجنوب والممثل له في الداخل والخارج ، علما بان الناخبي قد تم إعفاءه من هذا المنصب من المجلس الأعلى للحراك حين انضم إلى مجلس حميد الوطني وصار يهاجم الجنوب وأبناءه وقادته في كل صغيرة وكبيرة. وقد حاول تضليل أبناء الجنوب إلا انه قوبل برفض واستنكار من قبل الجميع ، ولكن حب الكذب قصير فقد بان للجميع كذب الإصلاح وزيفهم في نسبة هذا الرجل إلى أبناء الجنوب فقد نشرت صحيفة الصحوة الإصلاحية بتاريخ 26/3/2012م على مراسلهم ياسر حسن الخبر الآتي : " الناخبي يستنكر إحراق ساحة تريم ويطالب قادة الحراك تحديد موقف من الأعمال الإجرامية " وفيه بان الناخبي الأمين عام الحراك الجنوبي يستنكر جريمة إحراق ساحة التغيير في تريم محافظة حضرموت من قبل عناصر كانت تحمل العلم الجنوبي، واعتبر أن مثل تلك الأعمال تسيء للحراك الجنوبي وللقضية الجنوبية وتعطي مبرراً لأبناء الجنوب لرفض مطالب الانفصال لأن من يدعون إليه يستخدمون العنف ويعتدون على الآخرين لمخالفتهم لهم في الرأي فقط . واتهم الناخبي من أسماهم بقايا النظام وبعض المتطرفين في الحراك الجنوبي بالوقوف وراء تلك الجريمة غير الأخلاقية " فإذا كان الناخبي يمثل الجنوب ويرأس الأمانة العامة للمجلس الأعلى للحراك الجنوبي وهو شخص قيادي في الحراك الجنوبي فلماذا لا يؤثر في الشارع أو يوجهه ويمنع المتظاهرين من الاعتداء على ساحة تريم حسب زعمهم ، فهذا الخبر يؤكد كذب الإصلاح وزيف ادعاءهم بان الناخبي لا يمت إلى قضية الجنوب بصلة وانه لا يوجد له أي تأثير أو ثقل في الشارع الجنوبي إلا في رؤوس سادته وقادته من قيادة الإصلاح وزبانيته .