تلقى برشلونة الإسباني خسارة غير متوقعة وصادمة لجماهيره ولآماله في لقب الليجا هذا الموسم حينما سقط أمام بلد الوليد بهدف نظيف قبل يومين. الخسارة جعلت الشكوك تساور الجميع حول قدرة الفريق الحالي على الاستمرار في دوري الأبطال حتى النهاية، حيث أن الرهان على أن يكون اللقب الأوروبي كتالوني بحسب تصريحات المدرب الارجنتيني للفريق تاتا مارتينو والعديد من لاعبي البلوجرانا. وتأتي تلك المخاوف قبيل مواجهة الأربعاء التي تجمع بين البرشا والسيتي على ملعب كامب نو، حيث أن الفريق الكتالوني كان قد فاز في ملعب الاتحاد معقل السيتيزنس بهدفين نظيفين وبالتالي لديه الأفضلية. ولكن تلك ليست هي الأفضلية الحقيقية لبرشلونة، فالفريق الكتالوني لم يعتد على السقوط لفترة طويلة، وبعد أن تعثر الفريق أكثر من مرة هذا الموسم - ريال سوسيداد - أتليتك بيلباو - فالنسيا - في الليجا، عادة ما يكون الرد جاهز وبقوة في المباراة اللاحقة. تلك هي عادة برشلونة في الكثيرة من المرات التي يسقط فيها أو يتعثر أو يتسرب الشك إلى نفوس مشجعيه. على سبيل المثال في الليجا هذا الموسم تعثر برشلونة بالتعادل السلبي أمام أوساسونا، وفي المباراة التالية ألحق الهزيمة الأولي بغريمه ريال مدريد في الكلاسيكو. خسر برشلونة من فالنسيا بهدفين لثلاثة، وكان الرد في ملعب رامون سانشيز معقل أشبيلية حينما فاز الفريق الكتالوني برباعية كاسحة وبعدها سداسية على رايو فاليكانو. حتى في دوري الأبطال فإن التعثر الاول لبرشلونة كان أمام ميلان في عقر داره بسان سيرو حيث جاء التعادل بهدف لمثله، قبل أن يأتي الرد بالفوز 3-1 في كامب نو على نفس الفريق الإيطالي. ثم جاءت الخسارة من آياكس في الجولة الخامسة الأوروبية ليعوضها فوز كاسح على سيلتك بسداسية.