سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استشهاد رضيعة وإصابة والدتها في قصف جوي للحرس الجمهوري على أرحب مناشدات للمجتمع الدولي بالتدخل لإيقاف جرائم بقايا أجهزة النظام والتحقيق في الأسلحة المستخدمة بها..
اُستُشهدت رضيعة يمنية لا يتجاوز عمرها العام واُصيبت والدتها في قصف جوي استهدف مساء اليوم الجمعة مناطق متفرقة من مديرية أرحب التي تتعرض ومنذ أربعة أشهر لقصف متجدد من ألوية الحرس الجمهوري المتمركزة في المنطقة. وقال مراسل الصحوة نت في صنعاء "علي الشراعي" إن طائرة حربية قصفت عصر اليوم مناطق متفرقة في مديرية أرحب، شمال العاصمة صنعاء، ما أدى إلى تدمير واحتراق منزل المواطن "علي عبد الله حزام الدبا" واستشهاد رضيعته وإصابة والدتها "أنيسة أحمد علي حزام"، وتضرر عدد من المنازل في قرى "شعب وسلمان". وذكر شهود عيان ل"الصحوة نت" أن منزل المواطن الدبا احترق بالكامل، وأن إصابة زوجته "انيسه" خطيرة جراء العدوان الغادر الذي اودى بحياة رضيعتهما الصغيرة، وأضر بعدد من منازل المواطنين في القرى التي استهدفها القصف الجوي. وترافق القصف الجوي الذي نفذته ألوية الحرس الجمهوري (61، و62) المتمركزة بأرحب عصر اليوم مع قصف مدفعي متواصل منذ الصباح على تلك القرى، وسط اتهامات للحرس الجمهوري، الذي يرأسه نجل صالح، باستخدام أسلحة وحدات مكافحة الإرهاب في حربه المفتوحة منذ أشهر على أرحب ونهم والحيمة الخارجية وتعز، والتي خلفت عشرات الشهداء والجرحى. وحملت قبائل أرحب الجهات الدولية الداعمة لبقايا أقارب النظام مسئولية العدوان الغاشم الذي يطالهم منذ أشهر بأسلحة مكافحة الإرهاب التي يستخدمها نجل صالح وأنجال شقيقه لقمع معارضيهم. ودعا مشائخ قبائل أرحب الخبراء العسكريين إلى زيارة مناطقهم التي تتعرض لقصف الحرس الجمهوري منذ مارس الماضي، للتعرف على نوعية الصواريخ التي يستخدمها أقارب صالح في تدمير الأرض والإنسان بأرحب. وناشد أبناء أرحب المجتمع الدولي التدخل السريع لإيقاف جرائم بقايا النظام في أرحب، والتحقيق العاجل في استخدام أسلحة مكافحة الإرهاب في قصف قرى المديرية ومناطقها المختلفة.