ظهر زعيم جماعة الحوثي على قناة المسيرة منكسراً معلناً مقتل / صالح الصماد / القيادي في جماعته ورئيس ما يسمى المجلس السياسي لجماعة الحوثي بضربة لطيران التحالف في محافظة الحديدة. ناشطون أثاروا مسألة إمكانية تصفية صالح الصماد من قبل أطراف داخل جماعة الحوثي غير راضية عن اداء الأول إلا أن مصدراً في التحالف بث فيديو مصور يبين العملية التي نفذها طيران التحالف وأدت إلى مقتل الصماد. مصرع رئيس ما يسمى بالمكتب السياسي للحوثيين عده مراقبون ضربة موجعة لجماعة لحوثي التي أعلنت حالة الاستنفار القصوى بين أعضاءها. المحلل السياسي / محمد الغابري / قال في صفحته على شبكة التواصل إن تصفية صالح الصماد مؤشر عن نقطة ضعف كبيرة لدى جماعة الحوثي . عديد من المتابعين لحدث مقتل الصماد يتوقعون مقتل قيادات حوثية أخرى بجواره لم تعلن عنهم جماعة الحوثي خشية عدم تقبل الصدمة من قبل أعضاء الجماعة وانهيار معنوياتهم في جبهات المواجهة مع الجيش الوطني. واعلنت جماعة الحوثي عن / مهدي المشاط/ هو مدير مكتب عبدالملك الحوثي خلفاً للصماد ويشير ذلك إلى حالة الخوف لدى زعيم الحوثيين وعدم ثقته بقيادات جماعته. محمد عيضه شبيبة شخصية إجتماعية من محافظة صعدة وصف المشاط بضعيف الشخصية وبأن تأثيره لن يكون كتأثير صالح الصماد، مشيراً إلى أن مصرع الصماد سيؤثر على معنويات جماعة الحوثي ويرفع من معنويات الجيش الوطني والمقاومة في الجبهات.
إقرأ أيضاً مؤشرات طاغية على تصفية مليشيا الحوثي "لصالح الصماد" ونشرت قناة الإخبارية السعودية عن مصرع فارس مناع بجوار الصماد ولا يستبعد ان يكون هناك قيادات حوثية أخرى لم يتم الإعلان عنها لقت مصرعها في نفس العملية . وأشعل مصرع الصماد مواقع التواصل الإجتماعي وتباينت الآراء حول كيفية مقتله بين مؤيد لما جاء في بيان نعي المليشيا للصماد ومشكك فيه. وكتب الصحفي / صلاح الدين حمزة / في صفحته على الفيس بوك أن عملية استخباراتية نوعية للقوات اليمنية والتحالف أدت إلى اصطياد صالح الصماد مع عدد من مرافقيه بغارة جوية في محافظة الحديدة. الكاتب والمحلل السياسي / يسلم بابكري/ قال إن هناك علامات استفهام كثيرة حول مقتل صالح الصماد وهناك احتمالات كبيرة حول قيام المليشيا بتصفيته وشكوك في الرواية التي أوردتها وسائل اعلام المليشيا الحوثية حول مقتله والتي تقول أن الصماد قتل في الحديدة بغارة لطيران التحالف العربي يوم الخميس بينما كان اعلام المليشيا ينشر تقارير مصورة عن زيارة قام بها الصماد لورش التصنيع العسكري يوم الأحد وهذا تناقض واضح يدل على المليشيا هي من قامت بتصفيته. وأضاف بابكري وكما كان علي عبد الله صالح الواجهة السياسية لطرف الانقلاب الآخر فإن صالح الصماد كان هو الطرف الثاني والرجلين طويت صفحتيهما كما ستطوى صفحة الانقلاب بشكل كامل ونهائي من حياة اليمنيين. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر "إن الحوثي أبدى استياءه الشديد من رئيس مجلس الانقلاب صالح الصماد، لفشل الأخير في إنجاح عملية التعبئة والحشد واستقطاب المجندين الجدد، إضافة إلى تهاونه الرسمي في عدم إقامة احتفالات ضخمة لإحياء ذكرى مصرع مؤسس الجماعة حسين الحوثي". وذكرت المصادر "أن آخر ظهور رسمي للصماد في صنعاء كان في 11 أبريل (نيسان) الحالي، قبل أن يوقفه عبد الملك الحوثي عن ممارسة مهامه وتحركاته الميدانية ولقاءاته بأتباع الميليشيا، وهو النشاط اليومي الذي كان يجد معارضة من قبل محمد علي الحوثي رئيس ما تسمى اللجنة الثورية العليا، إلى جانب معارضة عبد الكريم الحوثي عم زعيم الجماعة الذي يوصف بأنه الحاكم الفعلي للميليشيات في صنعاء". | الصحوة نت