منذ أسبوع والباص متوقف, وحالي عدم, فالبترول معدوم كما تعلمون, والحالة لا تسر,والمصاريف في تناقص, والديون في تزايد, وزوجتي لا تكف عن التذمر والتشكي من حظها النحس, وتندب عيشتها معي, ولا تتعب من كثرة تعييري بما لدى أزواج أخواتها, وإنني لست مثل الآخرين, وأنني لو كنت "مفحوس" أنني في ميدان التحرير بين الرجال الصدق !!.. span lang="AR-SA" style="font-size:13.0pt;font-family:" simplified="" arabic";color:black"="" وصباح اليوم سمعت جاري يتحدث عن حارة يباع فيها البترول بأضعاف ثمنه, محذرا من وجود عصابة قريش المشهورة بعنفها وخطورتها, تسيطر على الحارة لدرجه أنها فرضت اسمها على الحارة.