نظمت أسرتا الشيخ نضال وزكريا قاسم المخفيين قسرا في سجون إدارة امن عدن وقفة احتجاجية عصر اليوم الثلاثاء أمام بوابة قصر المعاشيق مقر الرئيس اليمني عبد ربة منصور هادي وحكومته الشرعية بمديرية كريتر في العاصمة المؤقتة عدن. وفي بيان لها طالبت رابطة أمهات المختطفين بإطلاق سراح الشخصيتين التربويتين المخفيين قسرا نضال وزكريا والأفراج عن العشرات من المعتقلين والمخفيين قسراً وإعادتهم إلى عائلاتهم. وقالت الرابطة إن ما يحدث لأبنائها المعتقلين والمخفيين قسراً من أساليب تعذيب وحشية ومروعة تنتهك حقوقهم وكرامتهم الإنسانية داخل السجون والمعتقلات السرية تحتم على وزارة حقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية والحقوقية والناشطين العمل مع عائلات المخفيين قسراً حقوقياً وقانونياً وإعلامياً حتى وقف هذه الانتهاكات، والكشف عن جميع مصير المخفيين قسراً وتمكينهم من حقوقهم. كما شددت الرابطة على إدانتها للاختطافات والاعتقالات التعسفية والإخفاء القسري المستمر بحق المواطنين، فالحرية أسمى الحقوق الإنسانية والتي تكفله جميع الأديان والقوانين، وتطالب أمهات المختطفين الحكومة الالتزام بالقانون اليمني والقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة بحماية الحريات وحقوق الإنسان. وطالبت الرابطة بسرعة الكشف عن مصير الشخصيتين التربويتين نضال وزكريا والعشرات من المخفيين قسراً من دكاترة وأكاديميين وحقوقيين وطلاب وعمال، تم احتجازهم داخل سجون ومعتقلات التشكيلات المسلحة في عدن من دون مسوغ قانوني، وإطلاق سراحهم. وكان مسلحون يتبعون ادارة أمن عدن قد اقدموا على اختطاف إمام مسجد "الذهيبي"، نضال باحويرث نهاية مارس الماضي أثناء ذهابه لأداء صلاة العصر في مسجد الذهيبي في حين اختطف زكريا قاسم من قبل مسلحين يتبعون ادارة أمن عدن في يناير الماضي اثناء ذهابه لأداء صلاة الفجر من أمام منزله في مديرية المعلا. وتأتي هذه الوقفة ضمن عدد من الوقفات الاحتجاجية التي نظمتها أسرتا باحويرث وزكريا وشارك فيها العديد من الشخصيات الاجتماعية العدنية للمطالبة بتحرك الحكومة للكشف عن مصير ولديها واطلاق سراحه حيث عبر المشاركون عن استهجانهم لهذا السلوك مطالبين بالإطلاق الفوري عنهما.
