انقلبت مليشيات الحوثي الايرانية، على اتفاق مشاورات السويد الذي رعته الأممالمتحدة، وصوت على دعمه مجلس الامن الدولي، والذي يقضي بانسحاب المليشيات من مدينة الحديدة ومينائها، وموانئ الصليف ورأس عيسى، وإطلاق المختطفين. ونقلت وكالة رويترز إن المليشيات الانقلابية بدأت اليوم السبت، بإعادة الانتشار العسكري في الحديدة، في ظل تواجد فريق المراقبة الأممي برئاسة الجنرال كامرت. مصادر حكومية أفادت لقناة سكاي نيوز أن المليشيات لا تزال تماطل في الانسحاب وعززت من وجود ميليشياتها في المواقع التي من المفترض ان ينسحبوا منها خصوصا ميناء الحديدة والصليف. وكان مصدر حكومي قال إن مليشيا الحوثي أنكرت وجود 2946 معتقلاً في سجونها من أصل 8576 اسمًا تضمنها الكشف الذي قدمه الوفد الحكومي في مشاورات السويد. وطالب المصدر في تصريح نقلته وكالة سبأ، المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفت، بالضغط على مليشيا الحوثي وإلزامها بتنفيذ الاتفاق الذي وقعت عليه في مشاورات السلام استوكهولم بالسويد.