أكد عدد من الأكاديميين والمثقفين والناشطين الحقوقيين على ضرورة مساندة الجيش الوطني في معركته ضد مليشيا الحوثي الانقلابية. وفي ندوة أقامها منتدى جذور للفكر والتنمية بمارب دعماً للجيش الوطني بعنوان( الجيش الوطني في معركة الانتصار للجمهورية والهوية الوطنية) أجمع المشاركون فيها أن الجيش الوطني في مهمة وطنية للدفاع عن الجمهورية والهوية الوطنية، وبالتالي مساندته ودعمه بمختلف الجوانب واجب الجميع. وأعتبر مدير منتدى جذور للفكر والتنمية - الدكتور عمار التام الصراع مع المليشيا تاريخي وقديم ومنذ زمن الرسي. واستعرض في ورقته المقدمة في الندوة شرحاً مفصلاً كقراءة تاريخية لطبيعة الصراع بين المشروع الجمهوري والمشروع الامامي". وقال التام "إن الجيش الوطني يعتبر امتداداً لثورة 26 سبتمبر، وما يواجهه اليوم هو مشروعاً مضاداً للمشروع الوطني والهوية الوطنية". وانتقد مدير جذور الدور البريطاني الحالي، والذي يسعى للإبقاء على مليشيا الحوثي". قائلاً:" التاريخ يعيد نفسه ففي حين كانت بريطانيا تعمل خلال الستينيات للإبقاء على الامامة والدفاع عنها، ها هي اليوم تعيد نفس الاسلوب بالدفاع عن الحوثي والابقاء عليه". الا انه اكد انها ستمنى بالهزيمة كما منيت بها عام 1967. من جانبه أكد العقيد سمير مريط رئيس منظمة سواسية في ورقته عن آمال وواجبات نحو الجيش الوطني على ضرورة مؤازرة الجيش الوطني ومساندته اعلامياً وثقافياً وفكرياً، وحتى ان تطلب الامر بالقتال، كون الجيش الوطني في مهمة الدفاع عن الجمهورية والوطن من قبل المشروع الطائفي الايراني. فيما حث الكاتب الصحفي حسين الصوفي في ورقته حول الحرب النفسية الموجهة ضد الجيش الوطني من قبل مليشيا الحوثي- حث على تفنيد تلك الاشاعات والاكاذيب ومواجهتها بمختلف الوسائل". وأشار إلى أن المليشيا تصنع الانتصارات الوهمية وتسوقها لدى المواطنين من خلال بث الشائعات وترويج الاخبار الكاذبة، في الوقت الذي تمتلئ المستشفيات في صنعاء وذمار بجثث المئات من قاداتها وافرادها لقوا مصرعهم في جبهتي الجوف ونهم.