كشف مصدران أمريكيان مسؤولان، أن إيران "استبدلت بهدوء سفينة تجسس" في البحر الأحمر بعد تعرضها لهجوم، في أبريل/ نيسان الماضي. وقال المسؤولان الأمريكيان في تصريحات لشبكة CNN إن إيران سحبت السفينة التي تعرضت لهجوم ، وأحضرت سفينة مماثلة لجمع معلومات استخبارية في الممر المائي الاستراتيجي المهم. وقال المصدران الأمريكيان إنه من خلال إدراجها على أنها سفينة شحن، استخدم الحرس الثوري الإيراني السفينة "سافيز" لجمع المعلومات الاستخبارية في الممر المائي المهم ومساعدة الحوثيين في اليمن. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2020 أكد المعهد البحري الأمريكي أن "سافيز" سفينةٌ عسكرية سرية يديرها الحرس الثوري الإيراني، وذكر التقرير أن رجالاً يرتدون زياً عسكرياً كانوا موجودين على متن السفينة. وسبق أن حذرت الحكومة اليمنية من استمرارا انتهاك السفن الإيرانية للمياه الإقليمية لليمن، وتجريف الثروات السمكية واستخدام الصيد غير المشروع غطاء لتهريب الاسلحة للحوثيين. وأوضحت الحكومة حينها أن سفن الصيد تستخدم غطاء لتهريب الأسلحة الإيرانية لمليشيا المتمردين الحوثيين، وأشارت إلى استمرار تواجد سفينة "سافيز" الإيرانية في المياه الإقليمية، وقالت إنها تدير العمليات العسكرية للحوثيين وتمثل بؤرة وغرفة عمليات للنظام الإيراني. وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد فرض عقوبات على "سافيز و"بهشاد" في عام 2018 كجزء من حملة الضغط القصوى التي شنها ضد إيران.