أبدى مصدر مسؤل في محطة الحاويات في ميناء عدن استغرابه الشديد من الصمت المطبق الذي تلتزم به مؤسسة موانئ خليج عدن المشغلة لمحطة الحاويات إزاء استمرار إضراب العمال وما نجم عنه من خسائر كبيرة في هذا القطاع. وقال المصدر انه ورغم كل الإجراءات الطويلة وإغلاق ميناء عدن لعشرين يوم، ورغم الخسائر المباشرة وغير المباشرة للشعب مواطنيه وتجار بل وللدولة ما تزال موانئ دبي المشغلة لمحطة الحاويات تلتزم الصمت حيال ذلك. وأوضح المصدر أن هذه الاتفاقية التي انبرى الدكتور واعد باذيب ومؤسسات خليج عدن والشعب كله برفضها وكشف عيبها رغم كل هذه المحاضر والمواقف الايجابية للوزير والمحافظ ومؤسسة موانئ خليج عدن والتجار وللغرفة الملاحية ولأعيان عدن من حلول بإنهاء الإضراب التي يحجز إلى الآن أجهزة فشل كلوي وأدوية ومواد غذائية وكبد التجار الخسائر الكبيرة وكذلك كبد الاقتصاد الوطني رغم كل هذا التجاوب مع العمال وتابع : وعلى الرغم من المسؤولية المباشرة للعلاقة التعاقدية تقع على موانئ دبي ترى (ماذا يريد عمال الحاويات؟ ومن يستفيد من إضرابهم؟وهل هناك شي لا يعرفه العمال جميعاً أو الشعب المتضامن معهم؟) ورغم تسمية أعضاء مجلس الإدارة (جميعهم يمنين) وهم قبطان سامي سعيد فارع ، قبطان عبدالله ابراهيم أبكر، مهندس عبدالرب الخلاقي بحسب القرار الوزاري للوزير باذيب في 26 ابريل 2012م وموافقة رئيس الوزراء حيث يعتبر تمثيل طاقم يمني ومن المؤسسة نفسها لمجلس الإدارة عن الجانب اليمني سابقة جديدة ولأول مرة منذ تأسيس الشركة في 2007 حيث كان من يمثل (اليمن –عدن-مؤسسة موانئ خليج عدن) ثلاثة أعضاء وهم خبير انجليزي يقيم في لندن، أمريكي من أصل هندي مقيم في أمريكا، المهندس عبدالرب الخلاقي نائب رئيس موانئ الحديدة من 2007-2012 . وتساءل المصدر قائلا:" نسأل لمن يوجه هذا الإضراب؟ ومن يقف وراء هذا الإضراب يا عمال الحاويات بعدن وما هو دور موانئ دبي في ذلك". جدير في ذلك أن جهود حثيثة قد بذلت من قبل وزير النقل ومحافظ عدن ومؤسسة موانئ خليج عدن والغرفة التجارية تمثلت في تشكيل لجنة بنزول إلى ميناء عدن وعقد عدة جلسات مع اللجنة العمالية الممثلة لعمال الميناء وتوجيه رساله من وزير النقل إلى مدير عام شركة موانئ دبي العالمية المشغله لميناء الحاويات عدن بتوجيه تعميم لعمال محطة عدن للحاويات من قبل سامي سعيد فارع الرئيس التنفيذي وتعميد ذلك من قبل وزير النقل ومحافظ م/عدن وكان أخرها اتفاق بين ممثلي عمال محطة الحاويات عدن والتجار ممثلاً بالغرفة التجارية والصناعية عدن إلى أن كل ذلك رمي به عرض الحائط ولم يتم تقدير كل تلك الجهود المبذولة.