استنكر الملتقى الوطني لحقوق الإنسان (NFHR) ما يتعرض له الصحفي والناشط الحقوقي محمد سعيد الشرعبي سكرتير صحيفة الديار من مضايقات واعتداءات المسلحة التي طالت منزل أسرته بمنطقة (بني شعب) مديرية شرعب بمحافظة تعز . ودعا المنظمات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية لإدانة هذه الانتهاكات التي تتنافى مع كافة القوانين المحلية والمواثيق والمعاهدات الدولية التي كفلت لجميع المواطنين الحق في الحياة والأمان الشخصي والمسكن وحرية الرأي والتعبير. وحمل الملتقى السلطات الأمنية وقيادة محافظة تعز المسئولية الكاملة لكل ماتعرض له الشرعبي وأفراد أسرته أو قد يتعرض له مستقبلا بسبب تجاهلها المريب لكل الشكاوي والبلاغات التي تقدم بها . وكان الشرعبي قد تعرض بتاريخ 27/11/2008م للاعتداء الأول بإلقاء قنبلة على منزله اثر نشره لتقرير في صحيفة "الوسط" بعنوان (بيت الشباب مقر للحاكم في شرعب ). ثم جاء الاعتداء التأني بإلقاء قنبلة ثانية إلى سطح المنزل في 24/3/2009م كرد فعل على نشر تحقيق في صحيفة الديار تحت عنوان (شرعب رعب وتعب ). وبنفس الوسيلة (القنابل ) ألقيت قنبلة بعد نشره لأخبار وقصص إنسانية متفرقة عن الأوضاع المأساوية في المديرية في "الديار "وموقع "التغير نت" كان ذلك في تاريخ 27/4/2009م . وفي يوم 24/6/2009م تعرض منزل الشرعبي لسيل من الرصاص من جميع الاتجاهات اثر نشر مقالين في صحيفة "الديار" الأول (شرعب على كف عقرب ) والتاني (شرعب منطلق للحراك ). وفجر يوم الثلاثاء الموافق 30 مارس 2010 كان الاعتداء تعرض منزلة لوابل من الرصاص قدرت ب60 عيارا ناريا وقنبلة يدوية كان من لطف الله أنها لم تنفجر غير أن المنزل أصيب بأضرار مادية كبيرة , وضاعف الحادث من خوف وترويع أسرته وجاء هدا الاعتداء بعد اقل من 24ساعة من تلقيه "تهديدات من مقربين من محافظ تعز ليلة الاثنين 29 مارس تتوعده ب "الخسف والقصف "- حد تأكيد الصحافي الشرعبي . وفي اليوم التالي تكرر الهجوم بالرصاص الحي من اتجاهات مختلفة ومن أماكن متباعدة ,وبشكل مكثف بعد نشره في صحيفة الديار لرسم كاريكاتوري لمحافظ تعز . وفجر الأحد الموافق 27/6/2010م كان منزله على موعدا مع القنابل والرصاص التي تصوب نحو هدفها بلؤم وغل دفين عبر عنه محافظ تعز في أكتر من مكان وزمان حد قول الشرعبي بسبب كتاباته التي كشف فيها عن تلاعبه بمئات الملايين في مشاريع مايو الأخير . وأخرها طال منزل أسرته ب40عيارناري فجر الأحد الموافق 11/7/2010م .
