اعترف قائد فيلق القدس الارهابي قاسم سليماني في مجلس خبراء النظام بدور هذا النظام في مجزرة اشرف في 3 ايلول/ سبتمبر الجاري. وكتبت وكالة تابعة لقوات الحرس يوم 4 ايلول/ سبتمبر: «استعرض قاسم سليماني في هذه الجلسة لملف العراق ومعسكر اشرف الذي قتل اكثر من 50 من ساكنيه بينهم العديد من قياديي المنافقين كما اختفى 10 منهم. واضاف ان هذا الموضوع كان اكثر اهمية بالمقارنة مع هجوم "مرصاد" وفي الحقيقة حقق ما وعد به الله». ان هذه التصريحات تدل على مدى حاجة نظام الملالي المنكوب بالأزمات الى عرض العضلات خاصة بعد مهزلة الانتخابات الرئاسية وتصعيد صراعاتها الداخلية. واضاف الحرسي قاسم سليماني في هذه الجلسة قائلاً: « اننا سندعم سوريا حتى النهاية. البعض ينتقدون انه لماذا ندعم سوريا الى هذا الحد؟ وفي الرد يجب ان نقول لهم: اننا لم نلفت الانتباه الى دعايات الأعداء لان سوريا تشكل الخط الأمامي لنا وانه حقيقة دامغة... ان الهدف الرئيسي لامريكا هو كسر خط المقاومة». وسبق ان كشفت المقاومة الايرانية ومن خلال العديد من بياناتها عن دور قوة القدس الارهابية وسليماني نفسه في مجزرة بحق سكان اشرف كما جاء في بيان رقم 23 الصادر يوم 2 ايلول/ سبتمبر 2013 كتبت: « جاءت المجزرة الكبرى بحق سكان أشرف بأمر من خامنئي شخصيا ونفذتها القوات المؤتمرة بإمرة المالكي بالتنسيق الكامل مع قوة القدس الإرهابية. ولكن عقب القصف الكيمياوي الذي تعرض له ريف دمشق وتصعيد احتمال الهجوم العسكري الأمريكي على سوريا، طلب خامنئي بالتسريع في مشروع الإبادة الجماعية في أشرف. ويوم الثلاثاء 27آب/أغسطس 2013 زار قاسم سليماني العراق متعجلا والتقى بالمالكي خارج ساعة الدوام الرسمية أي في الساعة عشرة والنصف ليلا...وفي هذا اللقاء الذي كان يشارك المستشار الأمن الوطني للمالكي فالح الفياض أيضا، اتفق سليماني والمالكي على موعد الهجوم على أشرف. وبعد زيارة سليماني لبغداد ابتدأت إجراءات الهجوم».