أكد المهندس عبدالله علي صعتر أن من يفكرون في إيقاف عجلة التغيير يعيشون حالة من الانفصام في الشخصية ويوهمون أنفسهم أن هذه العجلة ستتوقف . وأشار المهندس عبدالله صعتر في خطبة الجمعة أمام حشود الثوار بمحافظة أن الثورة الشبابية السلمية نجحت وأنها ماضية إلى الأمام ولن يقف أمامها شيء ، مؤكدا ان الثورة تزيح في كل يوم عقبة من أمامها ، مؤكدا أن الشباب صنعوا بتضحياتهم منجزا عظيما للتغيير في البلد وكانوا بمثابة بوابة للتغيير في هذا البلد . ونوه المهندس صعتر أن هناك من يشيع أن الثورة السلمية انتهت وضاعت وهم بهذا يمنون انفسهم ويحاولون نكرون ما صنعته الثورة السلمية للبلد ، منوها ان من يشيعون هذه الشائعات هم المتضررون من التغيير في البلد ولن يستطيعوا ان ينالوا من الثورة أبدا. ودعا المهندس صعتر شباب الثورة إلى الاستمرار في الفعل الثوري حتى تتحقق الدولة المدنية الحديثة ، كما دعاهم إلى اليقضة والحذر على مكتسبات الثورة الشبابية السلمية ، مؤكدا أن الثورة الشبابية السلمية هي مشروع الدولة المدنية الحديثة والضامن الاساسي لتحقيقها والوصول إليها . كما أكد ان المبادرة الخليجية ووقوف الأشقاء والأصدقاء إلى جانب اليمن كان له دور عظيم في ما وصل إليه اليمنيون من الحوار الوطني والوفاق والتوافق . وأوضح أن من يقومون اليوم بالتخريب وتفجير انابيب الكهرباء وينفذون الإغتيالات هم أعداء التغيير في البلد أهدافهم جعل الناس يياسوا من التغيير ومن الحكومة الحالية وهدفهم أيضا إعاقة مؤتمر الحوار الوطني في البلد الذي يعود الفضل في الوصول إليه وجمع المتحاورين فيه إلى الثوة الشبابية السلمية وشهدائها الميامين الذين استشهدوا في ساحات وميادين الثورة . ودعا المهندس صعتر ابناء الشعب اليمني إلى مناصرة الحوار الوطني وحكومة الوفاق التي تتعرض لحملة كبيرة من قبل من لا يريدون لهذا البلد الخير والبناء من أجل تشويه صورتها وأنها عاجزة وفاشلة في تحقيق أي شئ للبلد مؤكدا أن الحكومة انجزت للبلد الكثير ومن ذلك توظيف أكثر من 160الف موظف ، واستعادة ميناء عدن وكشف الفساد في اكثر من مرفق وإيقافه وكشف الوهميين في الجيش والتربية وتسوية اسعار الغاز بالسعر العالمي ورفعه من 3ورلا إلى 14دولار رغم ما تتعرض له من تشويه وإعاقة . وقال المهندس صعتر " إن القادم يبشر بخير وعلى الجميع التفاءل والوقوف صفا واحدا مع قوى البلد ومخرجات الحوار الوطني من أجل تجاوز المشاكل التي يعاني منها البلد " داعيا إلى محاربة الفساد والوقوف ضد من يبعثون بأمن هذا البلد وأمنه واستقراره . وكان جموع الثوار هتفوا للثورة الشبابية السلمية وأن ساحة الحرية هي الضامن الأساسي لتحقيق هداف الثور الشباية السلمية في المحافظة والتي أكدوا أنها لم تحقق إلى اليوم . وأكد شباب الثورة أنهم مستمرون في ثورتهم حتى تتحقق كافة مطالبهم في المحافظة وإحداث التغيير في اروقتها وتحقيق الأمن والاستقرار .