اوضح امين عام اصلاح وادي حضرموت الدكتور حسن باسواد ان سلمية الاصلاح استراتيجية وليست حالة انفعال مؤقتة ، لافتا الى ان الفعل الثوري مكملا للجانب السياسي وان المبادرة الخليجية هدفت لاصلاح اوضاع البلاد من خلال مساندة المجتمع الدولي والاقليمي وهي تجربة يسعى لتعميمها على دول ثورات الربيع العربي . جاء ذلك خلال لقائه بالوجهات والشخصيات الاجتماعية في ملتقى الاحبة الذي نظمه التجمع اليمني للاصلاح بحي القرن . واضاف باسواد ان قرارات مؤتمر الحوار ستكون ذات صبغة دولية وستكون ملزمة لجميع الاطراف ، منوها ان ابناء محافظات حضرموت والمهرة وسقطرى المشاركين بمؤتمر الحوار تداعو لاعلان الاقليم الشرقي لانهاء التبعية لعدن وصنعاء ، مشيرا الى ان الانفصال سيعيد الوضع الى ما كان عليه في 67 ومشاكله وسيساهم في استقرار الاوضاع الامنية بحضرموت من خلال ادارة شؤونه بكفاءات ابنائه . وكان في بداية اللقاء رحب عضو المجلس المحلي بمديرية سيئون المهندس عبدالحافظ خباة بالحاضرين ومهنئهم بعيد الاضحى المبارك. وتطرق خباه الى اللجنة التي شكلت مؤخرا من ابناء سيئون في متابعة قضية ابعاد المعسكرات من حي القرن لما سببته من ازعاج لابناء الحي. حضر الملتقى امين عام المجلس المحلي بمديرية سيئون المهندس حسين سالم بامخرمة وعضو المجلس يسلم سعيد بارمادة.