تسجل محافظة شبوة ( جنوب اليمن ) بجميع مديرياتها إصابات يومية بحمى الضنك وهي موجة وبائية تصيب الآلاف من أبناء المحافظة سنوياً . وسجلت الإصابة بحمى الضنك بشبوة من شهر ابريل إلى أمس الجمعة إصابة أكثر من 876 حالة مشتبه بإصابتها بحمى الضنك منها247 حالة مخبرياً أثبتت الفحوصات الطبية ايجابية إصابتها بحمى الضنك وفاة 6 حالات بمحمى الضنك من بداية العام إلى الآن .
وبحسب الإحصاءات ، فقد سجلت مديرية الروضة 36حالة مديرية ميفعة 113حالة مديرية رضوم 9 حالة10 مديرية عتق 9 حالة حبان8 حالات بيحان 6 حالة خلال الأسبوع الحالي .
و ما تزال الحمى تصيب العشرات من أبناء المحافظة وسط غياب لدور الجهات المسئولة بشبوة العلياء ومعبرين الموطنين عن استئاهم من الجهود الرسمية وقال مسؤلون صحيين إن شبوة و موبوءة بحمى الضنك وان انتشار حمى الضنك يعود العام 2002م شهدت محافظة شبوة أول ظهور الحمى الضنك التي تعتبر من الأمراض الفيروسية المدارية التي تتشرفي شكل جائحات وبائية موسمية .
ومنذ ذلك الحين تشهد مديرية المحافظة تكرار الموجات من هذا المرض الذي يثير ظهوره بين الحين والأخر قلق ومخاوف المواطنين ويسبب عبىء على المجتمع والنظام الصحي .
وفي تصريح ل " التغيير " يشير ناصر حسين البعسي مدير الرعاية الصحية بمكتب الصحة بقوله " هناك العديد من أسباب التي أدت تؤدي ألي تكرار ظهور الجائحات الوبائية لمرض حمى الضنك بالمحافظة وأبرزها:-عوامل مناخية وسلوكية ملائمة الانتشار الأوبئة واستيطانها ، حفظ المياه بطرية غير صحيحة داخل المنازل .—ارتفاع معدل التمدن الحضري ولنمؤ السكاني ، وزيادة معدل المسافرين القادمين من الخارج ألي المحافظة والتنقل ألدخلي فيها ، زيادة معدل ألاجئين القادمين من القرن الإفريقي ، و تدني الوعي الصحي العام تجاه النظافة ،غياب الإجراءات الفاعلة للرصد والمراقبة للإمراض الوبائية ، غياب الإصحاح البيئي وتدابير الصحة ألعامه ، وغياب الدراسات الوبائية للنواقل وسلوكياتها وكذلك للمرض نفسه ، عدم وجود مكافحة مستديمة للنواقل للإصحاح البيئي ، وغياب الدور القطاعي والتشارك تجاه صيانة وكافحه الأوبئة .
و عن تجهيزات مقاومة المرض " بالرغم من محدودية الإمكانيات المتوفرة لدى المحافظة فيما يتعلق برصد ومراقبة المرض في مناطق انتشاره إلا أن المختصين بذلوا جهود طبية في عملية الرصد والمراقبة للمرض من ذو ظهور المرض في عام 2002م بلغ عدد الحالات التي تم رصدها للاشتباه بإصابتها بالمرض(771)فحصت منها مخبرياً (75) حالة وتأكد إصابة 36 منها بالمرض وفي عام 2003م تم رصد(308)حالات إصابة فحص منها 22حالة تأكد إصابة 11 حالة منها بالمرض وارتفع عدد الحالات المصابة ألي ألفين و914 حالة فحص منها 353حالة منها 175حالة ايجابية توفي منها 14حالة وفي عام 2006م تم رصد90حالة إصابة فحص منها مخبرياً 34 حالة وكان الايجابية منها 4 حالات وفي عام 2007م تم رصد 147 حالة إصابة فحص منها 103 حالات كان الايجابي منها 28 حالة فيما تم خلال عام 2008م رصدالفين303حالات إصابة تم الفحص ألمخبري 221حالة ومانت النتائج ايجابية في 107 حالات منها خلال عام 2009م تم رصد 946 حالة إصابة فحص منها مخبرياً 130 حالة وكانت النتيجة ايجابية 57حالة توفي منها 2حالة وخلال العام الحالية2010- تم التسجيل ألي ألان 876حالة إصابة فحص مخبرياً منها 527 حالة كان الايجابية منها 247 حالة توفي منها 6حلات " .
و أضاف : " نقدر نقول في هذه العجالة أن المحافظة موبؤة بمرض حمى الضنك وتعتبر كل المناطق الساحلية والوديان فيها معرضة لموجات وبائية من المرض واستيطان النواقل فيها وزيادة حدوث المرض يزيد من احتمالية وجود موجات وبائية للنوع والنزيف من المرض وغالباً ماتحدث حالة الإصابة بالمرض حول داخل المنازل والوقائع تؤكد تعرض السكان في المناطق المؤبؤة لموجات وبائية متكررة بدليل نسبة نتائج العينات في الجائحات الحاضنة لنوع (GG+ )والتي بلغت 80 من أجمالي الجنيات التي تم فحصها مخبرياً من في الجائحات الحالية بلغت النسبة لنفس النوع 98%وهذا الوضع يترافق مع تدني الوعي الصحي وضعف برامج التثيق وعملها في نطاق محدود لعدم توفر الإمكانيات وغياب نشاط البرنامج الوطني المختبر الصحة العام المحافظة وهو مايود ألي تاخرظهور نتائج الفحص ألمختبري مما انعكس علي تأخر اجتراء المكافحة ".
وعن إستراتيجية المكافحة قال إنه " من اجل ضمان المكافحة الناجحة لوباء حمى الضنك في المحافظة فلابد من وضع تنفيذ إستراتيجية تشمل علي خطط سليمة المقاومة البعوض ذات أسس متكاملة ومتواصلة يشترك فيها المجتمع كله الايعتمد بالأساس علي المبيدات الحشرية ومن المؤكد أن أفضل طريق وقائي للسكان الذين يعشون في المناطق الؤبوة والتخلص من البعوض الناقل للمرض وذلك بثلاثة توجيهات رئيسية وهي: رصد أماكن تكاثر البعوض ، الحد من تكاثر البعوض ، قتل البعوض " .
و أشار إلى أن هذه التوجهات " تتطلب توفير الأجهزة والمعدات والأدوات الخاصة بعمليات التشخيص والعلاج ومكافحة الناقل ووسائل النقل وتقوية نظام المعلومات والترصد التثقيف الصحي والضمان التنفيذ لهذه الخطة الاستيرتيجية فان مكتب الصحة والسمان بشبوة وانطلاق من مسؤليته فان يهب بالجهات الرسمية والمنظمات الطوعية والمانحين والأفراد الذين يمثلون عموم المجتمع ةفي مقدمتهم السلطات المحلية بدورهم المأمول في العمل جنبا ألي جنب مع مكتب الصحة شبوة ".
