هل ما نراه اليوم في دول الربيع العربي دليل على ظهور شتاء قارس جدا مطل على دول الربيع العربي بكوارث متلاحقه ومتعاقبه وما نشاهده من ثورات مضاده اضحت بوادر نجاحها ملموسه في جميع دول الربيع العربي ،،، فنلاحظ معانات امنية واقتصاديه وسياسية وازمة قيم واخلاق و تصفية الحسابات كل ذلك لاجهاض الربيع العربي ،،تم محاربة الناس في اقواتهم في حياتهم في مقومات العيش حتى يقول البعض يا ليت الامر لم يكن ،، في اذلال غير مسبوق اشد وانكى ممن حكموا سابقا ،،حتى يصل الامر بالناس الى الياس والاحباط مما قاموا به كل ذلك يدل على شتاء قاسي على دول الربيع العربي ،، ومما تم ويدل على قرب الشتاء العربي ،،،،،،،،،،،،، تم اجهاض الربيع العربي في مصر عن طريق الانقلاب بدعم اقليمي مهول وقوة غير مسبوقه راح ضحيتها الالاف ما بين قتلا وجرحى وامتلاءت السجون والى الان يتم تجريع الشعب واذلاله عقابا له على دعمه للربيع العربي تم التامر على الربيع العربي في اليمن ابان قمة النزع الثورى وتم الالتفاف عليها بالمبادرة ومناصفة والحكومة والمناصب والمصالح بين الثوار ومن ثاروا ضدهم دون اهتمام بمصالح الشعب ورفع معاناته بل انها تزداد يوم وراء يوم مما يقود الى كره الناس للربيع العربي والعمل على اجهاضه ورميه للخلف من قبل الجميع ،، الان يتم تصفية الربيع العربي في ليبيا بقوة السلاح ودعم اقليمي لتصفية التيارات الاسلامية تحت مسمى مكافحة الارهاب ،،، اما سوريا فحدث ولا حرج ما ان يقترب الثور من الحسم الا ويتم زرع الفتنه بين مكونات الثورة فيتم ترك القاتل ويتناحر الثورا فيما بينهم مما يساعد الحكومة على البقاء وقتل من تبقى من الشعب وتصفيته ومن قبل تم اجهاضه في تونس مبكر وتم تغيير الدستور اللجنة الوطنية وتم تقديم استقالة الحكومة وهي الاغلبية كل ذلك في تراجعات وتنازلات بعد الانقلاب الحاصل في مصر الربيع العربي كان حلما للكثير كان املا للكل كان وما زال يتمناه الكل ويتمنى نجاحه وانتهاء المعانه والوصول الى بر الامان والى شواطء الحرية والعزة والكرامه الربيع العربي كان متنفس للناس مرتعا للفكر ملاذا للمظلومين والبائسين كان حلما جميلا يبرز في ثناياه السعاده والفرحه الغامره نحو التغيير الى الافضل ولكن نعيش بالامل والتفاؤل بالخير عل الله ان يحدث بعد ذلك امرا *الهند عليكره
