اليوم وقد امتدت المعارك على قارعة الطريق لتصل الى بلادنا في حضرموت يذبح أربعة عشر جندي وكأنهم اضحية للعيد من قبل عناصر تنظيم القاعدة منظر قد يقشعر منه البدن فلا يمكن ان هؤلاء يملكون دما يمنيا فمن المعروف أن ا لمجتمع اليمني مهما اختلف وعصفت به الصراعات السياسية بسبب القوى التقليدية التي تحكم لأكثر من أربعة عقود وحكومات فاشله لشعب مغيب عن الواقع تمتص حقوقة كمواطن وضعت كرامته في الحظيظ ان يتجه مواطن لذبح أخيه المواطن مهما كان الاختلاف الإرهاب قد تنوع فهنالك إرهاب تفخيخا وتفجير ..وارهاب يقتل عناصر الجيش ويذبح اخوة وهو إرهاب إسلامي نفطي مدعوم ومتربي على ايد خارجية ليكون وجه استعمار من خلال اياد محلية هنا يسلط الضوء على العمالة الحقيقة فالفقر الذي توسع اصبح في كل مكون حراكي وسياسي يصارع من اجل نضأل وبقاء كيانه ولكن نحن نصرخ بأعلى صوت ويستمر النضال لعامة الشعب في اليمن وان امكن اذا توسع النضال الى وطن عربي هو اليوم يتمزق ليدخل الاستعمار ويمتص باقي ثروات ذلك الوطن الذي كنا نحلم فيه بوطن موحد ونحن صغارا مهما اختلفت الآراء والصراع والاحتجاجات والثورات لكن الشعب اليمني لايمكن ان يذبح اخوة اليمني امام اعينهم فهنالك عنصر اتى من كوكب اخر ليبث الرعب بين شعب انتفض من اجل اصلاح سياسي واقتصادي والبحث عن سيادة دولة حقيقة ترفع من رأس اليمني الذي وضعة النظام الذي يدعى انه سابق وترك التركة المعارضة التي نصفه ناهبي أموال عامة والأخر قتلة الى يومنا هذا فالعمالة الحقيقة اليوم هي جهة واحدة والاستعمار الداخلي هو واحد وامتهان الطفل والمواطن والمرأة هم يد واحدة.....بسبب أعمالهم لكنهم وأتمنى انهم عما قريب سيكونون زائلون لانهم لا يهمهم الوطن بل تهمهم تركة هذا الوطن الذي يقاسمهما مع العدو ويساعد على على انتهاك السيادة والوطن والمواطن ...فالذبح اليوم على الطريق العام والخشي غدا ان يكون عمل اقذر من الذبح