السعودية والخليج واليمنيين ابتلعوا طعم هروب هادي الى عدن و أعاده إنتاجه ومن جديد امام السعوديه والخليج وحزب التجمع اليمني للاصلاح وأمام اليمنين اجمع . هادي الذي فقد مصداقيته شعبيا وحزبيا وسياسيا كرئيس توافقي لليمن وبدعم المؤتمر الشعبي العام وبدعم التجمع اليمني للاصلاح وأحزاب اللقاء المشترك وبدعم خادم الحرمين الشريفين رحمه الله الملك عبدالله هادي تحصل على دعم سياسي واقتصادي محلي وإقليمي لم يتحصل عليه رئيس يمني مدى التاريخ ولكن هادي للأسف فرط بالجميع داخل اليمن للتخلص من خصمه الوحيد في الجنوب الرئيس والنائب السابق علي سالم البيض الذي كان يشكل قلق دائم لهادي في جنوباليمن لتحقيق حلمه للبقاء في السلطه على حساب الجنوبيين وقضيتهم . هادي ارتمى الى احضان طهران دون شعور للتخلص من علي سالم البيض الذي يحرك الشارع الجنوبي نعم هادي شعر بدعم طهران الا محدود لعلي سالم البيض ففكر بالتخلص من البيض بينما طهران لها مشروع استراتيجي. في اليمن ولها العديد من الخصوم وبالتالي جرت الصفقه بواسطة حسن نصر الله وهكذا بدأت اللعبه بين هادي وطهران والحوثيين طلب هادي كان يسيرا جدا بالنسبة لطهران ولكن بالمقابل طلبات طهران كانت عسيره وخصومها من اليمن وبوابتها السعوديه والخليج ارتمى هادي في احضان طهران وسرعه ماتخلصت طهران من علي سالم البيض وأبعاده من لبنان وإبداء حسن النيه لهادي وعندها وبعد ابعاد البيض كانت لطهران طلبات ان يفتح هادي لها الباب على مصراعيه أمامها وفعلا هذا ماحصل قدم هادي لطهران مالم يقدمه اي رئيس يمني في تمديد مشروعها الفارسي عبر الحوثي ومليشياته والذي يستهدف اليمن وشعبها والسعوديه والخليج هادي اسقط كل الوطن بدولته ومؤسساته عسكريه ومدنيه وأحزابه وأجنحه قبليه. كالشيخ حميد الاحمر واللواء علي محسن وغيرها من الأجنحة داخل الوطن واسقط كل شيئ لتحقيق حلمه في الجنوب كما وعدته طهران واسقط دماج وطلابها واسقط عمران وقبائلها ولواء الشهيد حميد القشيبي وتصفيته جسديا وتصفيه ضباطه وجنوده واسقط محافظها دماج واسقط صنعاء وجامعه الإيمان واسقط الفرقه وقائدها ﺍﻟﻠﻮﺍء علي محسن واسقط كل المحافظات في الشمال واسقط ألويه الحرس الجمهوري واسقط دار الرئاسة واسقط حتى منزله لتحقيق حلمه كل ذلك السقوط بمسرحيات وفصول متعددة بين هادي والحوثي تاره تحت خطف مدير مكتبه بن مبارك وتاره اخرى تحت الاقامه الجبريه والحصار ومسرحيات عده يخجل الانسان لذكرها ويتسال كيف لشخص يدعي لنفسه انه رئيس اسمها اليمن يقبل لنفسه بكل تلك الأدوار الهزيله لتهديم وطنه وقتل شعبه اليمني الذي خرج تأيدا له هادي وبعد ان فقد ثقته من شعبه ومن الخليج عمد على تمثيل مسرحيه هو والحوثي على ان يقدم استقالته بعد مسرحيه سقوط دار الرئاسة وتسليم معسكرات القوات الخاصه في النهدين وتسليم منظومه الصواريخ للحوثيبن هادي بداء يشعر انه انتهى سياسيا و يمنيا واقليميا ولذلك عدوا مسرحيه هو والحوثي وطهران تحت مسمي الحصار والإقامة الجبريه وتقديم الاستقاله التي كانت لتحقيق رغبه طهران وحليفه الحوثي باسقاط مجلس النواب اليمني من تلك الاستقاله ومجلس النواب هو اخر موسسه دستوريه تبقت تحمل الشرعيه وهو أقوى موسسه تشريعيه يمتلكها الموتمر الشعبي العام وأغلبها من السنه و حتى هنا حقق هادي كل اهداف طهران في اليمن في تنفيذ مشروعها الفارسي. في اليمن والخليج وبالتالي وبعد ان فقد هادي كل شيئ يجب ان تعاد له الثقه التي فقدها يمنيا شعبيا وحزبيا واقليميا لذلك أنتجت طهران مسرحيه حصار هادي حتى يتم الإعداد لتهريبه الى عدن و بدعم ومساندة بن عمر وهذا ماحصل خططت طهران للحوثي لتهريب هادي الى عدن وهكذا قدم الطعم للسعودية للخليج واليمنين الطيبين عاد هادي الى عدن بأجندات امريكيه ايرانيه وهاهو ومن عدن يبدواء بمسرحيات جديده هو وحليفه الحوثي وبذريعة انه الرئيس الشرعي الذي لم يثبت مصداقيته حتى اللحظه ويقدم على استدعاء مجلس النواب ليعقد جلساتها وحتى لا يسقط اعلان حليفه الحوثي الانقلابي كما يدعي والدليل على ذلك بقاء وزير الدفاع محمود الصبيحي حليف هادي الذي يعمل الى حانب الحوثيين وبأوامر من هادي نفسه للبقاء الى جانب الحوثيين في صنعاء بعد مغادره هادي الى عدن والا لماذا لم يصدر موقف من هادي ضد الصبيحي الذي مازال يعمل مع الحوثيين حتى اللحظه والذي حضر يوم اعلان بيانهم الانقلابي هادي مازال يعمل والحوثي على تنفيذ اجندات ضد اليمن واليمنين ولكن هذه المره من عدن اذا استطاعت طهران ان تجعل السعوديه والخليج ان يبتلعوا الطعم في مسرحيه هروب هادي الى عدن بعد أوقفت كل الدعومات عليه نظرا لسياساته الفاشلة التي أسقطت كل الوطن بيد طهران نجحت طهران ومن جديد باعاده انتاج هادي ولكن هذه المره من عدن وليس من صنعاء
