الحرب على وشك ان تنتهي وهناك تجري مشاورات لوضع اللمسات الأخيره على نهاية المشهد تحت مظلة الاممالمتحده وستتم التسويات وسيعاد من يجب إعادته الى المسرح وسيتوارى من يجب مواراته عن المشهد ويمكن تستخدم نفس الاليات السابقة في تدوير الممثلين وكل ذلك وغيره ممكن ان يكشف للعامه بان هناك تضحيات قدمها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعوديه والإمارات العربية المتحدة في دعم اليمن للتصدي للانقلابيين كانت الحاسمه في وقف العدوا. و يجب ان لا تنسى بان هناك مدن دمرها الانقلابيين وهناك آلاف الشهداء والجرحى وملايين تشردوا بسبب طيش مجموعه خرجت من الكهوف لتتحالف مع طاغوت العصر لتنفذ اجندات خارجيه لاختطاف اليمن وتغريبه خارج سربه ليصبح بؤرة خطره على محيطه العربي كلها من اجل تحقيق نزوات طائشه مقيته لعودة عجلة الزمن الى الوراء هناك واقع جديد قد رسمته تلك الحرب التي شنها الانقلابيين لا يستطيع احد تجاوزه وهو ان من مروا عليهم أولئك الانقلابيين وعرضوهم للتدمير والقتل والتشريد لن يقبلوا ان يتم تدوير نفس الرموز القديمة لياتي بهم عبر قرارات دوليه ليستمروا في حكمهم وحتى من كان شريك لهم في الحكم طوال العقود السابقة هناك حقيقه بان تلك الأحزاب التي كانت مشاركه الانقلابيين او في الحكم طوال العقود الماضيه والتي بعضها قد ذابت في خضم الوضع ولم تنبس ببنت شفه قد حكمت على نفسها بالموت الحقيقي وليس لها وجود هناك قوى جديدة قد ولدت في خضم التصدي الباسل للانقلابيين قاومت وقدمت التضحيات ومن ورائها شعب عظيم عانى وساند وقدم كل غالي ونفيس هي من يجب ان يكون لها خيار تحديد المسار الجديد والقادم اكتشف الشعب ان جل قواته المسلحه الضاربة والتي صرفها عليها معظم الميزانية العامه للدوله قد وقفت مع الانقلابيين وكانت هي الاداة للتدمير والقتل والاباده لهذا ليس لها مكان في اي تسوية قادمه أقول للجنوبيين بان يعيدوا النظر في خطابهم السياسي والاعلامي ليواكبوا المرحله القادمه ويعيدوا ترتيب بيتهم الداخلي وينظفوه من كل الشوائب وبالذات من يفكرون انهم عباقرة العصر الخارجين عن الصف الجنوبي والخارجين عن القانون تحت مسميات مختلفه والذين جلبوا الدمار لأهلهم في بعض محافظات الجنوب. على العقلاء في الجنوب ان يرغموهم بان يعيدوا النظر في تصرفاتهم الحمقاء بالتخلي عن اتباع اجندات خارجيه في وضع الجنوب بؤرة للارهاب لأنهم سيكونوا هم الذريعه القادمه التي سيوفروه لغزو الجنوب من جديد ولكن هذه المره ستكون جحافل الشمال تأتي تحت شرعيه دوليه تحت مبرر اجتثاث الاٍرهاب وسيعاد احتلال الجنوب بموافقة ودعم دولي، لذلك اذا تم استعادة الجنوبيين المغرر بهم من هذه التنظيمات الارهابيه الى حضن الجنوب الدافئ لن يكون لأي دخيل ان يحصل على مكان في الجنوب وباستطاعة الجنوبيين اجتثاثهم في ايام قليله ولن يجدوا اي مبرر للغزو. على الجنوبيين تغليب مصالح الجنوب الكبرى على مصالحهم الشخصية والأنانية والتاريخ لا يرحم وعلى الجميع ان يعي ان الوضع الحالي لا يحتمل أية معارك جانبيه والخروج من دايرة المزايده والنظر الى ان حل قضايا اليمن شماله وجنوبه يتطلب الأخذ بعين الاعتبار اللاعبين الجدد واقصد دول التحالف العربي ودوّل مجلس الأمن ولا تنسوا ان اليمن يقع تحت البند السابع لذا من المهم ان تقوم كل القوى الفاعله الجنوبيه التوافق على خيارات كحلول تضعها أمام أية مفاوضات قادمه وان لا تتردد في في تلبية أية دعوه لحضور أية مفاوضات تجرى تحت مظلة الاممالمتحده ودوّل التحالف العربي لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet