نقول للعلمانجيين العرب المتطرفون فكرياً ،الذين يطالبون بالمساواة بين الرجل والمراءة ويتطاولون على الذات الالهيه وعلى الدين الإسلامي ويصفونه بالذكوري ،اتى لصالح الذكر ،مثلما يزعمون بأرتباط الدين الإسلامي بالارهاب والإرهابيين ،وإنّ النرجسية والذكورية طاغية . إن الله خلق آدم ،ونفخ فيه من روحه ،فأرسل اليه النفس (الأصل ) ،وهي النفس الواحدة ،فخلق منها نفساً أخرى ،وهي انثاه ،لتكون زوجاً للذكر .أي ان المراءه خلقت مكمله للأنسنة ،وفي خدمتها لحكمه يعلمها هو وحده ،وكذلك الحال بالنسبه للعبيد والخدم ،وقد حدد القرآن ذلك ب"وليس الذكر كالأنثى _ورجل وأمرائتين " القائل الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير .. ولهذا ،ولكي نتمكن من إعادة صياغة العقل العربي والإسلامي من جديد ،صياغة صحيحه لإزالة الوثة الفكرية التي أصابته والتي زرعتها الآلة الايديولوجية والقائمين عليها (السدنة الجدد ) ،من اجل تحرير الافكار والافراد والمجتمع من مخانق التاريخ ،يجب ان يكون العلمانجيين والتنويرين العرب غير متطرفون فكرياً ،يقبلون الرأي والرأي الآخر ويجادلون بالتي هي احسن ،وذلك لان : " اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻻ ﺗﻌﺎﺩﻱ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﻣﻄﻠﻘﺎً، ﺑﻞ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻜﻞ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ ﺑﺄﻥ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﺍ ﻃﻘﻮﺳﻬﻢ ﻭﻋﺒﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﻭﺛﻘﺎﻓﺎﺗﻬﻢ ﺑﻜﻞ ﺣﺮﻳﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﺩﻧﻰ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ " .لكي تبدأ النهضة العربية ونتمكن من اللحاق بركب العالم ..لان التأخر والتخلف الذي تعانية الامة العربية اليوم ،ليس له علاقة بالدين الإسلامي او بالمسلمين ،من قريب او من بعيد ،وإنما السبب في ما نعانية اليوم هي الأفكار الهدامة للإسلامنجيون المتطرفون ،لان العرب ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ. ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺠﺐ ﻋﺪﻡ ﺭﺑﻂ ﺗﺨﻠﻒ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻵﻥ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ... المتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet