ارتفع عدد عمليات الإيداع في صندوق التوفير البريدي خلال النصف الأول من العام الجاري 2009م إلى 277 ألف و 927 عملية بقيمة 13 مليار و 194 مليون ريال، مقابل 251 ألف و 512 عملية في نفس الفترة من العام الماضي بقيمة 10 مليارات و 942 مليون ريال. وأوضح تقرير إحصائي صادر عن الهيئة العامة للبريد أن حجم الأموال المستثمرة في الصندوق ارتفع خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 14 مليار و 310 مليون ريال، مقابل 11 مليار و 633 مليون عن نفس الفترة من العام السابق، وبزيادة 23 في المائة. وأرجع مدير عام التوفير البريدي بالهيئة فتحي العسيري هذه الزيادة إلى منح مودعي التوفير نسبة 15 في المائة فائدة وهي نسبة منافسة للبنوك التجارية الأمر الذي كان له الأثر الكبير في زيادة الثقة الكبيرة من شرائح المجتمع مما أدى إلى زيادة عمليات الإيداع التي انعكست بالإيجاب على نمو حجم استثمارات أموال الصندوق. وأشار إلى أن الزيادة أيضا جاءت نتيجة للتنوع في مجالات الاستثمار، وكذا التوسع والانتشار في مكاتب البريد في مختلف محافظات الجمهورية وتحسن الخدمات التي يقدمها الصندوق وارتباطه بأكبر شبكة حاسبات الالكترونية. ولفت العسيري إلى أن عدد الحسابات الجديدة بلغت خلال النصف الأول من العام الجاري 25 ألف و 802 حساب. وحسب التقرير الإحصائي فإن الأموال المستثمرة بصندوق التوفير البريدي والبالغة 14 مليار و 310 مليون ريال ، توزعت كودائع لدى البنك المركزي اليمني ب 9 مليارات و 985 مليون ريال ، ومبلغ 2 مليار و 951 مليون ريال كمساهمة في شركة تيليمن. كما توزعت أيضا كوديعة ثابتة لدى بنك التضامن الإسلامي ب 17 مليون و 653 الف ريال، ومبلغ 258 مليون ريال مساهمة في شركة يمن موبايل، بالإضافة إلى إقراض محلي بالهيئة العامة للبريد بمبلغ 97 مليون و 785 ألف ريال.