إلى تورونتو عاصمة مقاطعة أونتاريو بكندا توجه الحبيب علي زين العابدين الجفري بحفظ الله وعنايته صباح الخميس 7محرم1431ه / 24 ديسمبر-كانون أول 2009 تلبية لدعوة كريمة لحضور أعمال المؤتمر الثامن لمنتدى"إحياء الروح الإسلامية"،والذي حمل عنوان"إنقاذ سفينة الإنسانية"،في الفترة ما بين 8 -10 محرم 1431ه / 25-27 ديسمبر –كانون أول 2009، وبمشاركة عدد كبير من علماء الأمة ورموزها. كانت الجلسة الأولى للحبيب علي الجفري في سياق أعمال مؤتمر إنقاذ سفينة البشرية يوم الجمعة 8 محرم 1431ه بعنوان"وشاب نشأ في طاعة الله"،شباب حول الرسول عليه وآله وصحبه الصلاة والسلام،باستقصاء عنصر الشباب المحيط برسول الله عليه وآله الصلاة والسلام ،وما قدموه من تضحيات في سبيل نجاح الدعوة،والدروس المستفادة من عطائهم لشبابنا اليوم،مع الترجمة إلى اللغة الإنجليزية. وفي يوم السبت 9 محرم 1431ه كانت الجلسة الثانية للحبيب علي الجفري بعنوان"ماذا لو جاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى بيتك؟"وكيف نجعل بيوتنا موافقة ومرحبة بوجود رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟بمصاحبة الترجمة إلى الإنجليزية. كذلك شاهد الحبيب علي الجفري برفقة العلامة الشيخ عبد الله بن بيه حفظه الله تعالى المعرض المصاحب لأعمال المؤتمر في أيامه الثلاثة، وبخاصة العرض المشترك لمؤسسة طابة للدراسات الإسلامية ودار زايد للثقافة الإسلامية ومؤسسة الرازي التعليمية في كندا، والذي تضمن نماذج من الإصدارات العلمية التي تنوي دار زايد توزيعها بدايات العام 2010. في يوم الاثنين 11محرم 1431ه/ 28 ديسمبر اجتمع الحبيب علي الجفري مع عدد من رموز الفكر والناشطين في الدعوة في الغرب لمناقشة تحسين صورة الإسلام في الغرب،ومنهم د.يوسف إسلام والشيخ حمزة يوسف ود.عبد الحكيم جاكسون والإمام زيد شاكر،ابتدأت بعدها أعمال الخلوة العلمية التي حملت هذا العام عنوان"رياح مدنية لإبحار سفينة الغرب:إحياء الروحانية النبوية في الأيام الأخيرة"، وخصص الحبيب علي الجفري محاضراته لشرح كتاب ذم الغضب والحقد والحسد، وهو الكتاب الخامس من ربع المهلكات من إحياء علوم الدين، لحجة الإسلام الإمام أبي حامد الغزالي رحمه الله، كما اختصره الحبيب عمر بن حفيظ -مؤسس وعميد دار المصطفى للدراسات الإسلامية بتريم- حفظه الله تعالى،في كتابه"قبس النور المبين من إحياء علوم الدين"،بترجمة مصاحبة إلى اللغة الإنجليزية،وذلك في فندق فيرمونت رويال بتورونتو. في يوم الثلاثاء 12 محرم 1431ه/29 ديسمبر 2009، لبى الحبيب علي الجفري دعوة الشيخ طلال الأحدب رئيس مؤسسة الرازي التعليمية بكندا حفظه الله إلى طعام العشاء بمنزله المبارك، زار بعدها زاوية الرسالة التي أسسها ويديرها الشيخ رمزي عجم حفظه الله،حيث حضر هناك مجلس ذكر وإنشاد. بعد انتهاء أعمال الخلوة العلمية وبما تم شرحه من كتاب ذم الغضب والحقد والحسد بحمد من الله تعالى ومنة،غادر الحبيب علي الجفري مصحوباً بسلامة الله تعالى وأمنه إلى أبوظبي،يوم السبت 18 محرم 1431ه الموافق 2 يناير/كانون ثاني 2010.
