فشل المنتخب السعودي في تحقيق الفوز على نظيره العماني واكتفى بالتعادل السلبي معه، ورفض الأخضر استغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحه ليهدر مهاجموه أكثر من فرصة للتسجيل في مرمى المنافس. وتضاءلت فرص الأخضر في التأهل للدور التالي من التصفيات؛ حيث أصبح مطالبا بتحقيق الفوز في الجولة الأخيرة على حساب الكنجارو الأسترالي على ملعب الأخير. ورفع المنتخب السعودي رصيده إلى ست نقاط في المركز الثاني بالمجموعة، وبفارق ست نقاط خلف نظيره الأسترالي الذي ضمن التأهل للمرحلة النهائية بالفوز على تايلاند. ورفع المنتخب العماني رصيده إلى خمس نقاط، لينفرد بالمركز الثالث في المجموعة ويعزز فرصته في التأهل للمرحلة النهائية من خلال مباراته أمام ضيفه التايلاندي (خمس نقاط) في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة التي تقام في 29 فبراير/شباط المقبل. والتعادل هو الثالث للمنتخب السعودي في خمس مباريات خاضها بهذه المجموعة، وذلك مقابل هزيمة واحدة وفوز وحيد ليصبح الفريق مهددا بالخروج المبكر من التصفيات والغياب عن نهائيات كأس العالم للبطولة الثانية على التوالي. كما سيضاعف هذا التعادل الضغوط الواقعة على المدرب الهولندي فرانك ريكارد -المدير الفني للفريق- والذي بات في موقف لا يحسد عليه، وقد يكون مهددا بالرحيل من منصبه في أي وقت بسبب سوء النتائج.