وكانت وزارة الداخلية قالت إنها تمكنت من التعرف على هوية منفذ العملية الانتحارية ويدعى احمد سعيد عمر ألمشجري ويلقب ب ( أبو دجانة ) وذلك وفقاً للبطاقة الشخصية التي عثرت عليها الأجهزة الأمنية في موقع الحادث وتحمل رقم 3896125 والتي تشير إلى أن منفذ العملية وفقاً لبياناته التي تم مطابقتها من مواليد السعودية في الثاني عشر من ديسمبر من العام 1984م, أما السيارة المستخدمة في جريمة التفجير فهي من نوع ( كيا ) لون ابيض موديل 2003م كان قد اشتراها من احد المواطنين عن معرض البستان بمدينة المكلا. وأشارت إلى أن ( أبو دجانة ) اختفى من منزل والده الكائن في منطقة فوة بالمكلا منذ منتصف يوليو الجاري, مضيفة انه لم يتواصل بأهله وأصدقائه منذ فترة اختفائه, إلى جانب قيامه بإيقاف قيده الدراسي في الجامعة. وعززت الوزارة من الإجراءات الأمنية على المؤسسات الحكومية ومقار السفارات والبعثات الدبلوماسية والقطاعات الاقتصادية لتأمين وحماية هذه المنشات تحسبا من أي عمليات إرهابية محتملة. وأضاف المصدر الأمني المسئول "ان حملة تعقب واسعة النطاق تجري حاليا لأعضاء في القاعدة يشتبه بتدبيرهم للهجوم على المجمع الأمني". وأضاف "أن هناك 12 شخصا على الأقل متورطون في الحادث ويجري تضييق الخناق عليهم ". وكشف عن أن من بين المطلوبين سعوديا يدعى محمد بن نائف القحطاني وهو أحد المطلوبين البارزين للسلطات السعودية إضافة إلى شخص آخر من جنسية عربية لم تعرف هويته بعد. وأضاف المسئول ان التحقيقات الأولية كشفت عن ان القحطاني هو الممول لعملية سيئون ولعمليات وقعت في الأشهر الماضية واستهدفت منشات نفطية ومصالح أجنبية في اليمن. وقال المسئول ان المجموعة المطلوبة للأمن هي ذاتها التي نفذ أعضاء منها عملية الهجوم على فوج من السياح الأسبان في أبريل نيسان الماضي بحضرموت. ومن بين التدابير التي اتخذتها وزارة الداخلية تعميم بهويات المطلوبين إلى الجهات الأمنية في محافظات البلاد ومراكز الأمن الحدودية والمطارات والموانئ.