شيع عشرات الآلاف من المواطنين في مدينة عدن اليوم الأحد جثمان الفقيد الصحفي الكبير هشام محمد باشراحيل الذي وافاه الأجل السبت بأحد مشافي المانيا بعد مرض عضال لازمه. وزادت المعاناة والتعسف الذي تعرض لها الفقيد وصحيفته الشهيرة (الأيام)من قبل النظام السابق ولا تزال هذه المعاناة حتى اليوم من مرضه ومعاناته، اسعف على اثره أكثر من مرة الى خارج البلاد. فبعد ان تحرك الموكب الكبير من مطار عدن الدولي باتجاه مدينة كريتر الى منزل الفقيد بحي الخليج الامامي لتلقي اسرته نظرة الوداع الاخيرة عليه، اتجهت الجموع الكبيرة وهي تردد التكبيرات والهتافات المؤيدة للقضية الجنوبية وسط غابة من الأعلام الجنوبية صوب جامع العسقلاني لتأدية الصلاة على الراحل هناك، وقبل وصول الموكب الجنائزي الذي شارك فيه الكثير من الشخصيات الاجتماعية وقيادات ونشطاء الحراك الجنوبي وشخصيات اجتماعية مستقلة فاجأت قوات الأمن المتمركزة بالقرب من البنك المركزي بأطلاق نار كثيف فوق رؤوس الجموع اثار ذاك سخط عارم بين المشيعين والمواطنين. برغم ذلك استمر الموكب يشق طريقه بعد ادى الصلاة حتى مقبرة القطيع في كريتر ليواري جثمانه هناك.