" التغيير" خاص: أعلنت الصحافية والكاتبة اليمنية رشيدة القيلي ترشيح نفسها لمنصب الرئاسة في اليمن . وذكرت في إعلان الترشيح الذي حصل " التغيير" على نسخة منه أنها تحاول إنقاذ مسار النظام الجمهوري والوحدة والديموقراطية . إعلان ترشيح لرئاسة الجمهورية الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد فإنه إيمانا مني بواجبي الوطني كمثقفة يمنية تحمل هموم شعبها وتقاسمه آلام معاناته وآمال تطلعاته فإني أعلن نفسي مرشحة لرئاسة الجمهورية في الانتخابات الرئاسية القادمة ، إنطلاقا من الآتي : 1- إسهاما في إنقاذ مسار النظام الجمهوري الذي بات مهددا بأهواء الاستبداد الحاصل من قبل العائلة الحاكمة المتصرفة تصرفا مطلقا بكل ثروات اليمن وخيراته، الأمر الذي جعل اليمن جمهورية المظهر ملكية الجوهر، حيث تسير السلطة الحاكمة في طريق توريث الحكم على كل الأصعدة الممكنة . السيرة الذاتية لرشيدة القيلي - إسهاما في إنقاذ مسار الوحدة التي اجتمع بها شمل أهل اليمن جميعا ، فحولها الطغيان الحاكم إلى معول هدم يستهدف به كل كيان قائم بالتفريخ والتجنيح وفق سياسة(فرق تسد) و(إدارة البلاد بالأزمات) حتى وصل التشظي والتشطير إلى النفوس والمشاعر ، حتى أوشكت على الانفجار براكين الدعوات الانفصالية والمذهبية والطائفية والمناطقية . 3- إسهاما في إنقاذ مسار الديمقراطية ، والتي صار هامشها يضيق وبئرها تجف ، وصارت السلطة الحاكمة تمنح صكوك الوطنية لمن يطبل لفسادها ويغض الطرف عن عبثها أو لمن يسكت عن قول كلمة حق أمام باطلها، ويؤثر سلامة النفس على سلامة الوطن . لذلك أدعو كل الصالحين والأحرار والشرفاء في هذا الوطن إلى تظافر جهودنا جميعا لتصحيح الوضع المعوج ، وأن تجتمع أصواتهم المباركة لإيصال هموم الوطن التي احملها إلى موقع القرار، حيث يكون لزاما على أي مؤمن مخلص أن يقرن القول بالفعل والإيمان بالعمل والشعار بالتطبيق والوعد بالانجاز والعهد بالإيفاء . إنني بقدر ما أجدني ملتزمة بالتطلع إلى التعبير الصادق عن عقيدة وشريعة وثقافة هذا الوطن الطيب (بلدة طيبة) وهذا الشعب المؤمن ( الإيمان يمان) .. بقدر ما أثق في أن شعبي اليمني قد استوعب دروس الماضي ، وأن تجاربه المريرة ستمنعه من ( تجريب المجرب) الذي ثبت فساده ، وتبين كساده . كما أنني على يقين بأن شعبي الذي قال لملكته الرشيدة الحكيمة بلقيس ( نحن أولو قوةِ وأولو بأس شديد) لن يرضى البقاء أكثر مما قد مضى مدعوسا مفحورا مقهورا تحت سنابك خيول الطغيان والحكم العضوض ، وبأن شعبي الذي كانت له بالإسلام الريادة وستكون له به المنعة والقوة، لن يأنف أن يقول لامرأة تريد عزته وكرامته كما قال أجدادهم الأفذاذ لملكتهم بلقيس (والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين) . ولن آمر إلا بمعروف يحمي الحق ويصون الحرية ويقيم الشورى ويحقق العدل ، على هدي كتاب الله وسنة رسوله . رشيدة القيلي المرشحة المستقلة لرئاسة الجمهورية بتاريخ10/ صفر1427ه