وصلت إلى صنعاء اليوم نائبة الرئيس الإقليمي لمجموعة البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إنجر أندرسن في زيارة إلى اليمن تستغرق يومين . وأوضحت أندرسن في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ لدى وصولها إلى مطار صنعاء الدولي أنها ستلتقي خلال الزيارة بكبار المسئولين في الدولة والحكومة وشركاء التنمية وعدد من السفراء وكبار القادة السياسيين وممثلين عن المجتمع المدني والقطاع الخاص وكذلك رؤساء اللجان العاملة في الحوار الوطني وأمانته العامة. وقالت "إن هذه الزيارة تأتي عقب اجتماع رفيع المستوى لأصدقاء اليمن الذي انعقد في نيويورك في شهر سبتمبر 2013م والاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي انعقدت الشهر الماضي في واشنطن ".. مبينة ان هذه الزيارة التي تأتي في وقت حرج تمر به اليمن تمثل فرصة لمناقشة آخر التطورات لمؤتمر الحوار الوطني التاريخي وكذا التقدم الذي أحرزته الحكومة على صعيد الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية وتوطيد الشراكات والتنسيق والحوار مع الشركاء الحكوميين وغير الحكوميين. وأضافت نائبة الرئيس الإقليمي لمجموعة البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا " إن التزام المجتمع الدولي لن ينتهي بانتهاء الحوار الوطني بل أن استمرار دعم المجتمع الدولي لتنفيذ مخرجاته لانها لا تقل أهمية عن دعم الحوار الوطني نفسه إن لم يكن أكثر أهمية وسوف يتطلب تضافر جهود جميع أصدقاء اليمن ". وأكدت استعدادنا لدعم شعب وحكومة اليمن خلال فترة ما بعد الحوار الوطني".. مشيرة إلى أن البنك الدولي سيواصل حث المانحين وشركاء التنمية على الوفاء بوعودهم من أجل المساعدة في تخفيف المصاعب الاقتصادية وتوفير فرص أكثر وأفضل للشعب اليمني. ولفتت إلى أنها ستدعو الحكومة اليمنية إلى التركيز على الحكم الرشيد والشفافية والمساءلة. يشار إلى أن مجموعة البنك الدولي تعهدت بمبلغ 400 مليون دولار كمنح إضافية لدعم المرحلة الإنتقالية في اليمن وقد أوفى البنك الدولي بالتزاماته تلك حيث تمت الموافقة على سبعة مشاريع في وقت قياسي مثلت 80 بالمائة من حجم المبلغ الذي خصص مما يجعل عدد المشاريع المنفذة في اليمن 21 مشروع وبقيمة إجمالية تبلغ 926 مليون دولار.