نفى مصدر مسؤول في وزارة النفط والمعادن صحة الاخبار التي نشرتها بعض وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية عن ازمة في المشتقات النفطية تشهدها السوق اليمنية. واضاف المصدر في تصريح ل"26سبتمبرنت" ان تلك الاخبار لا اساس لها من الصحة وتهدف الى الترويج الاعلامي الرخيص وخلق الزوبعة الاعلامية خاصة في هذه الفترة التي يمربها الوطن..مشيرا الى ان هناك مخزون كبير من المشتقات النفطية يغطي الاحتياجات في مختلف المحافظات و سيتم خلال الاسبوع الجاري وصول عدد من السفن المحملة بكميات كبيرة من المشتقات النفطية الى عدن والحديدة وستوزع مباشرة بعد تفريغها الى المحافظات بحسب البرنامج المعد من شركة النفط..داعيا المواطنين الى عدم التزاحم أمام محطات البترول في المحافظات وان يتحلوا بالهدوء والطمأنينة في هذا الجانب. وكان المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن الدكتور نجيب العوج قد اكد في وقت سابق وجود كميات كافية من المشتقات النفطية لتغطية احتياجات السوق المحلية خلال الفترة القادمة. وطمأن الدكتور العوج المواطنين في محافظات الجمهورية أن " لدى المصفاة 60 ألف طن متري من البنزين و90 ألف طن من الديزل الى جانب الانتاج اليومي من المادتين إضافة إلى الكيروسين والغاز المنزلي وغيرها من مشتقات ومواد الوقود..وقال الدكتور العوج إن المصفاة ستقوم بتزويد السوق المحلية بهذه المواد بحسب البرنامج المعد من قبل شركة النفط اليمنية..مشيرا الى ان عملية تموين واستقرار السوق المحلية بمشتقات النفط المختلفة لن تتأثر بأي أحداث .. وكانت قد وجهت دعوة للشركات العالمية والوطنية المتنافسة في المناقصة الدولية التي انزلتها الشركة في السادس من يناير الجاري لشراء شحنة من المشتقات النفطية (بنزين - ديزل) للسوق المحلية للفترة (فبراير - مارس - ابريل) 2015م وذلك بموجب توجيهات الحكومة بهذا الشأن, وتتضمن المناقصة شراء تسع شحنات ديزل كل شحنة 60 ألف طن باجمالي كمية 540 ألف طن وبما يعادل حوالي اربعة ملايين برميل ديزل وكذا شراء 11 شحنة بنزين كل شحنة تبلغ 30 ألف طن متري وباجمالي كمية 330 ألف طن متري وبما يعادل حوالي 2 مليون و800 ألف برميل .. ويبلغ إجمالي عدد الشركات التي تقدمت للمناقصة بلغ 71 شركة منها 48 شركة دولية و23 شركة وطنية محلية .
