اختتم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاثنين زيارة للسعودية بحث خلالها مع الملك سلمان بن عبد العزيز الأوضاع الراهنة في المنطقة، وعلى رأسها الملفات الإيرانية والسورية واليمنية، بالإضافة لتطورات الأحداث على الساحة الدولية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الجانبيْن ناقشا "آفاق التعاون بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات وعددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ومجمل الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية". من جهتها أشارت وكالة الأناضول التركية إلى أن الملك سلمان وأردوغان ركزا في المباحثات على القضايا السياسية والاقتصادية وقضايا الأمن والدفاع وسبل تعزيز التعاون المشترك. وأكدت الوكالة أن الجانبين اتفقا على ضرورة زيادة الدعم المقدم للمعارضة السورية بشكل يفضي إلى نتيجة ملموسة. وكان الرئيس التركي قد وصل الاثنين إلى الرياض تلبية لدعوة ملك السعودية على رأس وفد كبير يضم عددا من الوزراء، وجاء ذلك بعد أن أدى العمرة في اليومين السابقين بمدينة مكةالمكرمة، وبعد أن زار المدينةالمنورة. ويأتي لقاء أردوغان والملك سلمان بعد يوم من إجراء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي محادثات مع الملك السعودي، وقبل زيارة من المقرر أن يقوم بها رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في وقت لاحق من هذا الأسبوع،. وكان عدد من زعماء الدول المجاورة للسعودية، ومن بينها قطر والكويت والأردن والإمارات، التقوا الملك سلمان منذ منتصف فبراير/شباط الماضي.